حافظ مطار دبي الدولي على مكانته كأكبر مطار دولي في العالم من ‏حيث حركة المسافرين الدوليين لعام 2024، وذلك وفقاً لتقرير مجلس ‏المطارات العالمي.‏

كما تضمّن التقرير تصنيفاً لأكبر المطارات عالمياً من حيث إجمالي ‏حركة المسافرين، بما في ذلك المسافرين الدوليين والمحليين، حيث ‏حل مطار دبي الدولي في المركز الثاني بعد مطار أتلانتا الأميركي.‏

يشار إلى أن مطار دبي الدولي يحتفظ بلقب أكثر المطارات ازدحاماً ‏في حركة المسافرين الدوليين للعام العاشر على التوالي منذ عام ‏‏2014، استقبل خلال 10 سنوات ما يزيد على 700 مليون مسافر ‏على متن أكثر من 3.3 مليون رحلة مدفوعاً بالابتكار التشغيلي ‏والالتزام بالجودة.‏

‏ وتفصيلاً، جاء مطار دبي الدولي في المركز الأول في حركة ‏المسافرين الدوليين بنحو 92.33 مليون مسافر، بنمو 6.1%، ثم ‏مطار لندن هيثرو بنحو 79.2 مليون مسافر، ثم مطار إنتشون ‏الكوري الجنوبي بـ 70.67 مليون مسافر، ثم مطار سنغافورة بـ 67 ‏مليون مسافر، وأمستردام بـ 66.8 مليون مسافر، وباريس 64.4 ‏مليون مسافر، وإسطبنول 62.97 مليون مسافر، وفرانكفورت 56.2 ‏ومليون مسافر، وهونغ كونغ 52.95 مليون مسافر، والدوحة 52.7 ‏مليون مسافر.‏

على صعيد تصنيف حركة المسافرين الدوليين والمحليين معاً، جاء ‏مطار أتلاتنا الأميركي في المركز الأول بـ 108 ملايين مسافر، ثم ‏مطار دبي بـ 92.33 مليون مسافر، ودالاس فورت نورث بـ 87.8 ‏مليون مسافر، وطوكيو 85.9 مليون مسافر، ولندن هيثرو 83.88 ‏مليون مسافر، ودينفر الأميركي 82.3 مليون مسافر، وإسطنبول ‏‏80.07 مليون مسافر، وشيكاغو 80.04 مليون مسافر، ونيودلهي ‏‏77.8 مليون مسافر، وشنغهاي 76.8 مليون مسافر.‏

وقال المجلس إن الأرقام الأولية تشير إلى أن إجمالي عدد المسافرين ‏العالميين في عام 2024 سيقترب من 5 مليارات مسافر، ما يمثل ‏زيادة بنسبة 9% عن عام 2023 أو زيادة بنسبة 3.8% عن ‏مستويات ما قبل الجائحة (2019). ‏

وشهدت أكثر 10 مطارات ازدحاماً، والتي تمثل 9% من حركة ‏المرور العالمية (855 مليون مسافر)، زيادة بنسبة 8.8% عن عام ‏‏2023 وزيادة بنسبة 8.4% مقارنةً بنتائجها في عام 2019 (789 ‏مليون مسافر في عام 2019).‏

في عام 2025، من المتوقع أن يصل عدد المسافرين العالميين إلى ‏‏9.9 مليار مسافر، بمعدل نمو سنوي قدره 4.8%. وبينما يظل الطلب ‏على المسافرين قوياً، من المتوقع أن يتباطأ معدل التوسع مع تحول ‏الأسواق من الطفرات المدفوعة بالتعافي إلى أنماط نمو هيكلية طويلة ‏الأجل.‏

ومن المتوقع أن تسهم التحديات الرئيسية، مثل عدم اليقين الاقتصادي ‏والتوترات الجيوسياسية وقيود الطاقة الاستيعابية، في تشكيل مسار ‏الصناعة بشكل متزايد. في الأسواق المتقدمة، قد يُخفف استقرار ‏الطلب، واختناقات سلسلة التوريد في إنتاج الطائرات، ونقص الطاقة ‏الاستيعابية للمطارات، من حدة النمو.

أما في الأسواق الناشئة، فمن ‏المرجح أن يستمر الاستثمار المتزايد في البنية التحتية، وتزايد طلب ‏الطبقة المتوسطة على السفر، في دفع عجلة التوسع. ومع دخول ‏الصناعة حقبة جديدة من النمو، يجب أن تُركز صناعة المطارات ‏على الجدوى المالية، والاستثمار في البنية التحتية، والكفاءة التشغيلية، ‏والاستدامة.‏