واشنطن تطور قنبلة نووية جديدة أقوى بـ24 مرة من قنبلة هيروشيما - تكنو بلس

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
واشنطن تطور قنبلة نووية جديدة أقوى بـ24 مرة من قنبلة هيروشيما - تكنو بلس, اليوم الاثنين 14 أبريل 2025 09:46 مساءً

كشفت مصادر أمنية أميركية عن قرب اكتمال تطوير قنبلة نووية جديدة من طراز B61-13، والتي تُعد من بين أقوى القنابل النووية في الترسانة الأميركية منذ الحرب العالمية الثانية، وتفوق قنبلة هيروشيما بـ24 مرة في القوة التدميرية.

وبحسب ما نقلته شبكة "فوكس نيوز" عن مسؤول في الإدارة الوطنية للأمن النووي، فإن مشروع القنبلة الجديدة تم تسريعه ليتم تسليمه قبل سبعة أشهر من الموعد المقرر، في خطوة تعكس الأهمية القصوى التي توليها واشنطن لهذا السلاح في سياق التحديات الجيوسياسية المتصاعدة.

360 كيلو طن من الدمار: تطور غير مسبوق

القنبلة الجديدة هي نسخة مطوّرة من سلسلة القنابل النووية B61، لكنها تتجاوز سابقاتها في المدى التدميري والدقة والتكنولوجيا المستخدمة.

فبينما بلغت قوة قنبلة هيروشيما نحو 15 كيلو طن، وقنبلة ناغازاكي 21 كيلو طن، فإن B61-13 تصل إلى 360 كيلو طن، ما يعني أنها قادرة على محو مدينة كاملة وتدمير منشآت عسكرية مدفونة تحت الأرض.

وصرّح المتحدث باسم المختبرات النووية بأن هذه القنبلة "توفر خيارات إضافية ضد أهداف صعبة وواسعة النطاق، بما في ذلك التحصينات العميقة".
 

من بايدن إلى اليوم: سباق تسلح أم تحديث دفاعي؟

المثير في هذا الإعلان أن عملية تطوير B61-13 بدأت في عهد إدارة الرئيس جو بايدن عام 2023، رغم أن سياسات بايدن الخارجية كانت تركز في العلن على "خفض التصعيد النووي" و"التعاون الدولي لمنع انتشار الأسلحة".

ويطرح هذا التناقض تساؤلات حول ما إذا كانت واشنطن تستعد فعليًا لمرحلة ردع نووي جديدة، في مواجهة التحديات الروسية والصينية والإيرانية، أو أنها تقوم بما تعتبره "تحديثًا مشروعًا" لترسانتها النووية.

مختبرات لوس ألاموس وسانديا: تقنيات متقدمة وتنفيذ غير مسبوق

البرنامج يتم تنفيذه بشراكة بين مختبرات سانديا الوطنية ولوس ألاموس، وهما من أكبر المراكز البحثية في الولايات المتحدة.

وأشار بيان رسمي إلى أن المشروع واجه "تحديًا حاسمًا وحاجة ملحة"، لكنه نجح في تسريع جدول الإنتاج بفضل "تصميم مبتكر وتعاون عالي الكفاءة".

ويرى خبراء أن هذا النجاح يعكس إعادة إحياء برامج الردع النووي الأميركية، بعد سنوات من التركيز على الحروب غير التقليدية والأسلحة الدقيقة.

ردود دولية محتملة ومخاوف من سباق تسلح جديد

يأتي الإعلان في وقت تتزايد فيه التوترات النووية على الساحة العالمية، خصوصًا بعد انسحاب روسيا من اتفاقية "نيو ستارت"، وتهديدات بيونغ يانغ المستمرة، وتكثيف الصين لتطوير منصاتها النووية.

ويخشى مراقبون من أن يدفع الكشف عن القنبلة الأميركية الجديدة إلى تسريع سباق التسلح النووي مجددًا، في ظل غياب اتفاقيات نزع السلاح الفاعلة، وتراجع الدبلوماسية النووية في ملفات ساخنة مثل أوكرانيا، تايوان، وإيران.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق