قال عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة الدكتور مجدي بدران إن مبادرة "100 مليون صحة" ساهمت بشكل كبير في الحفاظ على حياة المواطنين خاصة مرضى الأمراض المزمنة الأكثر عرضة للوفاة بسبب الفيروس المخلوي، مما يؤدي إلى تحجيم انتشار المرض.

وأضاف بدران ـ في مداخلة هاتفية مع برنامج (هذا الصباح) بقناة النيل للأخبار اليوم /الاثنين/ - أن الوفيات بسبب الفيروس المخلوي بالولايات المتحدة فقط تصل إلى حوالي 14 ألفًا في العام بسبب الإهمال في التعامل مع الأمراض المزمنة.

وأوضح أنه يوجد حاليًا لقاحات الفيروس المخلوي خاصة بكبار السن، مؤكدًا أنه يتم إجراء تجارب حاليًا لإنتاج لقاحات خاصة بالأطفال والحوامل، منوهًا بأن اللقاحات أثبتت فاعليتها بعد الوقاية وخاصة مرضى الامراض المزمنة.

وتابع "أن الوقاية من الفيروس المخلوي يتم عن طريق غسل الأيدي باستمرار وعدم احتضان الأشخاص، وتهوية المنازل باستمرار، وتنظيف وتعقيم الأسطح وتجنب التدخين"، مشددًا على ضرورة التوجه إلى المستشفى حال ظهور أعراض مثل: صعوبة التنفس، وصفير الاذن، والتنفس السريع وتحول الشفاه والأظافر واليدين والقدمين إلى اللون الأزرق.

وتعد مبادرة "100 مليون صحة" هى إحدى المبادرات التي أطلقها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في عام 2018؛ للقضاء على الأمراض المزمنة والفيروسات الكبدية، وتحقيق الكشف المبكر والعلاج للمواطنين في مختلف المحافظات، كما تهدف هذه المبادرة إلى تحسين الصحة العامة وتقليل نسب الإصابة بالأمراض من خلال توفير فحوصات طبية مجانية لجميع المواطنين.

يشار إلى أن الدراسة التي سيتم تقديمها في ESCMID GLOBAL هذا العام كشفت أن البالغين المصابين بعدوى الجهاز التنفسي الحادة المرتبطة بالفيروس المخلوي التنفسي ( RSV-ARI ) لديهم خطر وفاة أعلى بثلاثة أضعاف في غضون عام واحد مقارنة بالآخرين، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".