كونيكو كاتو في مهرجان أبوظبي: أغرمت بالماريمبا من أول صوت - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كونيكو كاتو في مهرجان أبوظبي: أغرمت بالماريمبا من أول صوت - تكنو بلس, اليوم الاثنين 14 أبريل 2025 01:06 مساءً

يستضيف مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي مساء اليوم عازفة الإيقاع العالمية الشهيرة كونيكو كاتو، ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي. 

مسيرة كاتو  بدأت من اليابان فهولندا، وصولاً الى الولايات المتحدة حيث تقيم, وتتنقل منها في العواصم لعزف ألحانها الساحرة على آلات الإكسيليفون والفيبرافون والماريمب  والباس والسنر، وطبول البونغو.

تُتقن كاتو الأعمال الموسيقية التقليدية والمعاصرة. وفي حديث لـ"النهار" تتحدث عن بداياتها وعلاقتها بالماريمبا وجولاتها حول العالم وحفلتها الأولى في العالم العربي الليلة.

+كيف بدأت رحلتك كعازفة إيقاع؟

- عندما كنت في الثالثة عشرة من عمري، تعرفت على الماريمبا لأول مرة، وانبهرت بإمكاناتها اللامحدودة. قبل ذلك، كنت أعزف على البيانو. بخلاف الآلات الأخرى ذات النطاقات النغمية الثابتة، يُقدم الإيقاع طيفاً لانهائياً من الأصوات والألوان والقوام. لقد أذهلني تحدي استخلاص الموسيقى من هذه الآلات المتنوعة. بدأت رحلتي عندما اكتشفت الماريمبا - كان حبًا من أول صوت.

+كيف أثّرت تجربتك الدولية، من اليابان إلى هولندا على عروضك وتفسيراتك لموسيقى الإيقاع المعاصرة؟

- لكل ثقافة إيقاعها الخاص، ونبضها الخاص. غرست فيّ فترة إقامتي في اليابان احتراماً عميقاً للدقة والبساطة والانضباط، بينما عرّفتني دراستي في هولندا على  حرية التفسيرات الغربية المعاصرة. لقد شكّلت هذه الثنائية نهجي - مزج البنية مع السلاسة، والتقاليد مع الابتكار. تعكس عروضي هذا التوليف، بين الحساسيات الشرقية والغربية بطريقة تلقى صدى لدى جماهير متنوعة.

 

عازفة الإيقاع كونيكو كاتو.

 

+ما الذي يعنيه لك تقديم عرضك الأول في العالم العربي في الإمارات العربية المتحدة، وكيف يُسهم هذا العرض في التبادل الثقافي بين اليابان والعالم العربي؟

- إنه لشرف عظيم أن أحضر عرضي إلى الإمارات العربية المتحدة في العرض الأول في العالم العربي. الموسيقى لغة عالمية، وللإيقاع، على وجه الخصوص، جذور عميقة في التقاليد اليابانية والشرق أوسطية. من خلال هذا العرض، آمل أن أخلق حواراً بين هذه التقاليد الغنية، حيث تلتقي السمات الدقيقة والتأملية للجماليات اليابانية مع الإيقاعات المعقدة والمعبرة للعالم العربي. هذه التبادلات تعمق فهمنا لبعضنا البعض، وتُذكّرنا بأن الموسيقى تتجاوز الحدود.

+موضوع مهرجان هذا العام هو "أبوظبي عالم من التناغم".  كيف تُجسّد موسيقاكِ الحواجز الثقافية؟ وما الذي تعتقدين أن جمهور الإمارات سيستفيد من أدائها؟

- لا يقتصر التناغم على اللحن فحسب، بل يتجلى أيضًاً في التباين، في تفاعل النغمات والأصوات والتقاليد المختلفة. موسيقاي هي استكشاف لهذا التوازن الديناميكي، حيث تمتزج المؤلفات الموسيقية المعاصرة والتأثيرات الكلاسيكية وتقنيات الإيقاع القديمة بسلاسة. آمل أن يشعر جمهور الإمارات بالتواصل، بإيقاع مشترك يفوق الوصف. في النهاية، أريدهم أن يختبروا الماريمبا ليس فقط كآلة موسيقية، بل كأداة للتعبير عن المشاعر والوحدة.
 

+ما الذي يجعل الإيقاع، برأيك، مجالاً مثيراً للاهتمام للجيل الجديد من الموسيقيين؟

- يُعدّ الإيقاع من أكثر أشكال التعبير الموسيقي تنوعاً وشمولية. فهو يتيح للموسيقيين الشباب تجربة الصوت بطرق لا تستطيع الآلات الأخرى القيام بها، سواءً من خلال الآلات التقليدية، أو الأدوات غير التقليدية، أو حتى العناصر الإلكترونية. يتطور هذا المجال باستمرار، ما يوفر إمكانيات جديدة للابتكار. بالنسبة للجيل الجديد، الإيقاع ليس مجرد آلة موسيقية؛ بل هو منصة مفتوحة للإبداع والتجدد.

+أنت معروفة بأسلوبك الفريد والمعبّر. ما نصيحتك لعازفي الإيقاع الشباب لتطوير أصواتهم الخاصة مع احترام تقاليد موسيقى الإيقاع؟

- لكي يكتسب المرء صوته، عليه أولاً أن يستمع إلى الماضي، إلى الأمثلة العظيمة، إلى العالم الطبيعي، وإلى غرائزه. التقاليد أساس، وليست قيداً. نصيحتي هي أن يتحلّى بالانضباط مع البقاء جريئاً في الاستكشاف. دع فضولك يرشدك، ولا تخشَ أبداً تجاوز الحدود. والأهم من ذلك، أن تعزف دائماً من القلب، لأن الأصالة هي ما يجعل الموسيقى تتجاوز الزمان والمكان حقاً.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق