وأكدت الدكتورة دينا أبو الخير أن التعارف الأولي بين الشاب والفتاة قبل الخطوبة الرسمية ليس محرماً شرعا ولا مرفوضا اجتماعيا، بشرط أن يتم في إطار ضوابط واضحة أهمها وجود الوعي الأسري وعدم الانزواء والعزلة.

دكتور عمل واعظاً في وزارة الأوقاف. وقالت دينا أبو الخير في برنامج “للمرأة نصيب” المذاع على فضائية “إن إن آي مصر” إن الخطوبة لا تجوز إلا بعلم الأسرة. وأكد على أهمية أن تتم العملية مع العائلة بطريقة شفافة ومفتوحة.

وأضاف أبو الخير: “لا حرج في الجلوس معه في مكان عام، ولكن يجب على أهلك أن يعرفوا ذلك ويتبعوا خطواتك”. من غير المقبول أن يكون بين شاب وشابة علاقة سرية دون مشاركة عائلتيهما. لأن هذا يجعل الفتاة الشابة عرضة للخيانة أو الإساءة.

وأوضح أن دخول الشاب إلى دائرة الأسرة يعني وعداً ضمنياً بالزواج، وهو ما يوفر للفتاة حماية نفسية واجتماعية.

وأكد أنه في هذه المرحلة لا بد من مراعاة الحدود القانونية والاجتماعية عند التحدث مع الشاب.

وتابع: “ليست بيننا علاقة رسمية بعد، لذا أعاملها كأي غريب، كزميلة عمل أو زميلة. لا خصوصية، ولا محادثات خاصة، ولا رسائل دردشة تتجاوز حدود المجاملة”. “يجب أن يكون كل شيء واضحًا ورسميًا.”

وأكد أن الخطوبة ليست عقد زواج بل هي عملية رسمية للتعارف بين الطرفين ولا تسمح بالمخالفات. وأشار إلى أنه حتى في حال وجود خطوبة، فإن العلاقة تستمر في إطار الاحترام والالتزام، دون أي خضوع لفظي أو مخالفة، حتى يتم توقيع العقد القانوني.

واختتم أوزتورك حديثه بالتأكيد على أن الأساس المتين للعلاقة هو الشفافية واحترام الأسرة، وقال إن مفاوضات الزواج لا يجب أن تتم سراً، بل بشكل علني وتحت إشراف الأسرة، وأنه من الضروري حماية الفتاة وتأمين شرفها ومستقبلها.