محمد صلاح يستمر في تحطيم الأرقام القياسية - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محمد صلاح يستمر في تحطيم الأرقام القياسية - تكنو بلس, اليوم الأحد 13 أبريل 2025 07:17 مساءً

واصل ليفربول مسيرته نحو الفوز بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم للمرة الثانية بتغلبه 2-1 على وست هام يونايتد اليوم الأحد بعد أن حطم محمد صلاح الرقم القياسي لأكثر اللاعبين مساهمة في التهديف في موسم واحد وسجل فيرجيل فان دايك هدف الفوز في الدقائق الأخيرة.

 

وسجل وست هام التعادل في الدقيقة 86 بعدما افتتح لويس دياز التسجيل، لكن القائد فان دايك سجل هدف الفوز في الدقيقة 89 بضربة رأس ليصبح ليفربول على بعد فوزين فقط من حسم اللقب.

 

ويتقدم ليفربول المتصدر بفارق 13 نقطة على أرسنال ثاني الترتيب قبل ست مباريات على نهاية الموسم. ويحتل وست هام المركز 17 برصيد 35 نقطة على بعد 14 نقطة من منطقة الهبوط.

 

محمد صلاح (أ ف ب)

وقبل انطلاق المباراة، وقف المشجعون والفريقان دقيقة حداد إحياء لذكرى 97 شخصا راحوا ضحية كارثة ملعب هيلزبره عام 1989، لكن بعدها تعالت أصوات الجماهير التي تغنت باسم صلاح احتفالا بتجديد عقده لعامين.

 

وينتهي عقد فان دايك بنهاية الموسم، لكن اللاعب الهولندي ألمح إلى أنه قد يستمر في صفوف الفريق، ومن المتوقع أن تحدث تطور في الأيام المقبلة.

 

وقال "كان التركيز ينصب بصورة أساسية على حصد النقاط الثلاث والاقتراب من الحلم الذي يراودنا جميعا. يعرف الجميع مدى حبي للنادي، لذا سنرى ما يبدو عليه الأسبوع المقبل.

 

وتابع "يمكنني القول إنني فخور جدا اليوم بخوض مباراتي رقم 100 قائدا لليفربول. لقد كان يوما مؤثرا تزامن مع ذكرى هيلزبره".

 

وبعد بداية قوية من ليفربول، لعب صلاح تمريرة عرضية حولها لويس دياز إلى داخل المرمى من مسافة قريبة.

 

رقم قياسي

كانت هذه المساهمة التهديفية رقم 45 للاعب المصري في الدوري هذا الموسم بواقع 27 هدفا و18 تمريرة حاسمة، وهو رقم قياسي في موسم مؤلف من 38 مباراة.

 

وكاد وست هام أن يدرك التعادل بعد ثلاث دقائق عندما استغل محمد قدوس تقدم أليسون حارس مرمى ليفربول وحاول أن يضع الكرة من فوق البرازيلي الذي تراجع سريعا ليبعد الكرة لتصطدم بالعارضة.

 

وبعد دقيقتين من الاستراحة، لعب أليكسيس ماك أليستر ركلة حرة لكن الحارس ألفونس أريولا تصدى لها لتصطدم بالعارضة.

 

ومع دخول وست هام في أجواء المباراة أصبحت جماهير أنفيلد متوترة وبدا صلاح محبطا عندما قرر المدرب أرنه سلوت استبداله ليستمر صيامه التهديفي للمباراة الخامسة تواليا في كل المسابقات.

 

وبعد دقيقة واحدة، أهدى ليفربول منافسه هدف التعادل بعد سوء تفاهم انتهى بأندي روبرتسون واضعا الكرة في شباكه عن طريق الخطأ أثناء محاولة إبعاد تمريرة عرضية.

 

وكان روبرتسون غاضبا من فان ديك لعدم تعامله مع العرضية حيث صرخ محبطا، لكن القائد عوض ذلك عندما استعاد تقدم فريقه بعد ثلاث دقائق.

 

لكن ليفربول استعاد تقدمه بضربة رأس لعبها فان دايك مستغلا ركلة ركنية لعبها ماك أليستر في الدقيقة 89 لتنطلق احتفالات واسعة في أنفيلد.

 

وقال فان دايك "سمعت صراخ روبرتسون، لكن للأسف هذه الأمور واردة. كان هناك وقت لتدارك الوضع ولحسن الحظ نجحنا في ذلك".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق