نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
زياد نجيم ضيف ميشيل تويني في "بيت الشاعر" (فيديو) - تكنو بلس, اليوم الأحد 13 أبريل 2025 06:24 مساءً
يدخل زياد نجيم إلى منزل يعرف أصحابه، وهو الذي كتب في جريدة "النهار" عبر "نهار الشباب".
يدخل زياد ومعه تدخل التساؤلات والأسئلة، وهو الذي لا يشبه الآخرين بطريقة إجاباته أو بفلسفته في الحياة أو بوصفه السياسيين أو بتعاطيه مهنة الإعلام.
نتكلم عن طفولته، فنلاحظ كم هو متأثر بوالدته إيفا نجيم. وحتى في آخر الحلقة، عندما ترك كلمةً على ورقة، كان توقيعه زياد إيفا فؤاد نجيم. فهو يذكر اسم والدته في اسمه الثلاثي الذي حوّله رباعياً، لانه يعتبر أن الإنسان يبقى 9 أشهر في رحم الأم، وهي الأساس. كذلك يتكلم عن والده وجدته وتأثير عائلته فيه.
نتحدث كثيراً عن الله؟ من هو الله وما الأيمان؟ وما الموت؟ لافتٌ قول زياد نجيم إنه لا يؤمن بالقمصان السود، أي برجال الدين.
يتكلم عن حادثة أليمة حصلت له، ففي حادث سيارة قتلت شابة كانت معه، وهذا الأمر بدّل حياته، وترك فيه آثاراً كثيرة.
يتكلم عن محطات في حياته المهنية: عندما ترك محطة ما، أو حين أوقفوا بث برنامجه، أو عندما استقال على الهواء فجأة حين اكتشف انهم نشروا نصف تحقيق أيام الاحتلال السوري.
نتكلم أيضاً عن عملية القلب التي أجراها، وما تركت فيه، وعن ابنه وزوجته .
ونتكلم عن الحرب والظلم والشر والخير .
وتشاركنا معاً إعجابنا بالرئيس فؤاد شهاب، وتأثيره بزياد نجيم، وهو الرئيس الذي لم يكن محباً للسلطة، ووقف إلى جانب القضية الفلسطينية، مع أن الجيش اللبناني في حينه لم يكن جاهزاً. كان رجل المواقف في كل المحطات.
اللافت في هذا الحوار هو أننا تنقلنا بين موضوعات مختلفة بطريقة سريعة: من حياة زياد نجيم الشخصية إلى الله والموضوعات الفلسفية العميقة، وإلى السياسة وشؤون المنطقة، من حرب غزة مروراً بما يحصل في سوريا، إلى أخبار شخصية عن زياد نجيم، وصولاً إلى الحديث عن شخصيات تاريخية مثل إلياس سركيس وسليم الحص وحسن الرفاعي وغيرهم.
كان حديثاً مثمراً وغنياً، يغطي أكثر من جانب في ساعة واحدة، مع شخصية فريدة من نوعها تمتلك صراحة لا مثيل لها. لا يكترث زياد نجيم لإرضاء الآخرين أو لنسج علاقات عامة مع الآخرين، بل لأن يكون إعلامياً حقيقياً، أو بالأحرى إنساناً حقيقياً.
0 تعليق