ظهرت صورة جديدة للزيارة المفاجئة للحاكمة الديمقراطية لولاية ميشيغان غريتشن ويتمر إلى المكتب البيضاوي في تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" يوم السبت، حيث ظهرت الصورة الغريبة وهي تغطي وجهها أثناء حديث الرئيس ترامب إلى الصحافة.

وقالت ويتمر، إنها أدخلت فجأة إلى الغرفة لحضور توقيع أمر الرئيس يوم الأربعاء قبل اجتماع مغلق كان مقررًا. وكان من المقرر أن يناقش الاثنان الرسوم الجمركية وفرص الاستثمار في أصول الدفاع في ميشيغان، بما في ذلك قاعدة سيلفريدج الجوية للحرس الوطني.

وصرح المتحدث باسم ويتمر لصحيفة "نيوز نيشن"، في وقت سابق من هذا الأسبوع قائلا "فوجئت الحاكمة بإحضارها إلى المكتب البيضاوي خلال المؤتمر الصحفي للرئيس ترامب دون أي إشعار بالموضوع". وأضاف مكتبها: "وجودها لا يُعدّ تأييدًا للإجراءات المتخذة أو التصريحات التي أُدلي بها في ذلك الحدث".

ويمكن رؤية ويتمر، في صورة يوم الأربعاء التي التقطها مصور صحيفة "نيويورك تايمز" إريك لي، واقفة تحت صورتين لبن فرانكلين وتوماس جيفرسون في المكتب البيضاوي، مع وجود مجلدين أزرقين يحجبان وجهها.

ومع وجود ويتمر خلف هيئة الصحفيين في البيت الأبيض، كرّر ترامب مزاعم غير مؤكدة بأن انتخابات 2020 كانت "مزورة". ووقّع مذكرات تستهدف مسؤولين اثنين من إدارته الأولى، واللذين انتقدا الرئيس منذ ذلك الحين.

وقال الرئيس للصحفيين في الغرفة، مرددًا خطابه السابق: "لقد حققنا نتائج باهرة في تلك الانتخابات. انظروا ماذا حدث لبلدنا بسببها. فتحوا الحدود، وملايين الأشخاص يأتون إلى بلدنا".

ووقفت ويتمر تستمع طوال المؤتمر الصحفي.

 وطُرح اسم حاكمة الولاية الزرقاء كمرشحة رئاسية ديمقراطية محتملة لعام ٢٠٢٨، والتقت بترامب في مارس (آذار) في اجتماع مماثل لمناقشة نمو الوظائف في ميشيغان.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، انتقدت ويتمر ترامب لرسومه الجمركية الشاملة، مشيرةً إلى أيام "صعبة" تمر بها ولايتها وصناعة السيارات فيها خلال خطاب ألقته في واشنطن. كما أيدت قرار الرئيس بتعليق الرسوم لمدة ثلاثة أشهر.

وقالت خلال خطابها هذا الأسبوع: "كما ذكرتُ سابقًا، لستُ ضد الرسوم الجمركية جملةً وتفصيلًا، لكنها أداةٌ قاسية. لا يُمكن استخدام مطرقة الرسوم الجمركية لحل كل مشكلة دون تحديد هدف نهائي واضح".