نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عبدالساتر في قداس أحد الشعانين: نطلب من الرب أن يعطينا السلام في وطننا لبنان ومنطقة الشرق الأوسط كلها - تكنو بلس, اليوم الأحد 13 أبريل 2025 11:14 صباحاً
أشار راعي أبرشية بيروت الماروني المطران بولس عبد الساتر في عظته خلال قداس أحد الشعانين في كاتدرائية مار جرجس في وسط بيروت، الى اننا "نجتمع لنحتفل بقداس وزياح أحد الشعانين في الكاتدرائية بالعاصمة بيروت، نصرخ إيماننا بالرب يسوع، إيماننا به إلهًا ومخلصًا لكل إنسان مهما كان جنسه أو لونه أو دينه، وبعد قليل نسير خلف المصلوب حبًا بالإنسان، وهو المنتصر على كل موت، لنتأمل في حبه الكبير لنا ونتعلم منه كيف نحمل صليب الأمل”.
واستذكر عبد الساتر، الذكرى الخمسين للحرب الأهلية في لبنان، متوجها بالدعاء :"نطلب من الرب أن يعطينا السلام في وطننا لبنان ومنطقة الشرق الأوسط كلها".
وأضاف:"سنسير في مسيرة حج نحو الرب، وهو الذي تنازل ليهبنا، نحن صغار هذا العالم، كرامة أبناء وبنات الله، وليمنحنا الحياة الأبدية التي لا تنتهي، حيث لا ألم ولا حزن، وهو سيلاقينا ليكون معنا في كل حين، ويحمل عنا همومنا، ويسندنا في وقت الشدة والضعف".
وتابع: "نحن نسير نحوه، فيأتي إلينا ماشيًا أمامنا كالراعي الصالح، ليدلنا على الطريق نحو الآب، وهو الطريق، ونأخذ منه رائحة الألوهة. يأتي نحونا ويمشي خلفنا حتى لا نضل، وحتى لا ينقطع فينا الرجاء من الوصول، فنقف، يسمعنا صوته، فنكمل الحج".
ولفت الى "اننا سنسير بعد قليل خلف الصليب ونحن نمسك بأيدي أطفالنا أو نحملهم على أكتافنا. أطفالنا من حقهم علينا أن نحبهم حتى المنتهى، وأن نربيهم بمثلنا ونصائحنا. أطفالنا من حقهم علينا أن نحميهم من كل سوء، نفسيًّا كان أم جسديًّا، فنختار الكلمات التي نقولها لهم وأمامهم، ونبعدهم عن سيئي المعشر، ونحترم حريتهم وأحلامهم وطموحاتهم".
وختم المطران عبد الساتر بالقول: "أحد الشعانين هو يوم فرح، فلنفرح ولنبتَهج، وهو يوم انطلاقة حج، فلنبدأ المسيرة. هو يوم شهادة وإعلان إيمان بالمخلّص الرحيم والعطوف والمتجسّد، فلنَسرِ بعد قليل خلف ربّنا يسوع ولنصرخ بفرح: هوشعنا، يا رب خلّص، آمين".
0 تعليق