نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خالد الفيصل .. سيرة تُكتب على مهل ، وتُروى بعد حين. - تكنو بلس, اليوم الأحد 13 أبريل 2025 10:56 صباحاً
في زمنٍ كانت فيه الحزبيات تتسلل من الشقوق، وكانت المشاريع العابثة تخاطب العاطفة وتخدّر الوعي، كان خالد الفيصل واقفاً كالجبل .
واجه الجماعات والأحزاب لا بالشتم كما كانت أساليبهم معه ، بل واجهها بمنهج الدولة، وبأسلوب يُدرَّس في الوطنية الهادئة لا في الصراخ كان جدارًا حقيقيًا حمى عقولنا من الانزلاق نحو التيارات، ووقف ضد العبث باسم الدين .
لم يقاتل الناس، بل قاتل الأفكار الملوّثة، باسم الوطن ولأجل الوطن ، وفي وقت كانت المعارك تُخاض بالفوضى، خاضها هو بلغة الثوابت .
أما في الإدارة، فكان أنيقًا كما في الشعر، حازمًا كما في المبدأ ، حوّل الإمارة إلى مدرسة في الكفاءة والشفافية والهيبة ، لا يرفع صوته، لكنه يرفع السقف على كل مقصّر !
وفي الفن، لم يكن متذوقًا فقط، كان حارسًا على الهوية، يرفض أن يكون الفن تابعًا أو مبتذلًا، وكان يعيد تعريف الجمال حين تجرأ كثيرون على تشويهه.
خالد الفيصل لم يكن مجرد مسؤول، بل ضمير الدولة وروحها الثقافية .
واليوم، حين نراجع المشهد، نكتشف أنه لم يكن متشددًا، بل كان واضحًا فقط ..أوضح من أن يُفهم في وقته .
صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل حفظه الله لا يكفيه يوم او سنة للإحتفال بتاريخه وعطاءه الكبير الذي امتد لأكثر من ستين عاماً… شخصية الأمير خالد نادرة ومتكاملة 360 درجة بمعنى للتوضيح ترى بصمته في العمل السياسي والعمل الإداري والإنتاج الأدبي والعطاء الفني والنشاط الرياضي والمساهمة الخيرية بإختصار ومستخدم إقتباس من أشعاره هو “مجموعة إنسان” … تحتفل المملكه اليوم كلها بدايم السيف الذي شارك في عديد من الاحتفالات والمناسبات الوطنية والإسلامية وصاحب الإنجازات كثيره وكثيره..
0 تعليق