أوروبا تستعد لسيناريو الحرب.. كتيبات وملاجئ وخطط طوارئ - تكنو بلس

nni 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أوروبا تستعد لسيناريو الحرب.. كتيبات وملاجئ وخطط طوارئ - تكنو بلس, اليوم السبت 12 أبريل 2025 08:41 مساءً

كتب – محمود كمال

كثفت الدول الأوروبية جهودها لمواجهة سيناريوهات صراع محتمل، مدفوعة بتصاعد التهديدات القادمة من روسيا.

وباشرت الحكومات بتحديث خطط الإخلاء وبدأت بتوزيع كتيبات إرشادية حول أساليب البقاء في حالات الطوارئ.

وسعت المفوضية الأوروبية في مارس 2024 إلى حث العائلات على تخزين مؤن تكفي لثلاثة أيام على الأقل فيما اتجهت دول كألمانيا والسويد إلى مراجعة تعليماتها المتعلقة بالأزمات العسكرية.

وأطلقت السويد حملة توزيع شاملة لكتيب يحمل عنوان إذا وقعت أزمة أو اندلعت حرب ووجهت المواطنين إلى خطوات محددة تشمل إغلاق النوافذ ومتابعة التعليمات عبر الراديو واللجوء إلى محطات المترو والمرائب عند وقوع غارات جوية.

وقدمت تلك الإرشادات نصائح إضافية لمواجهة هجمات نووية، مشددة على ضرورة البقاء داخل الملاجئ لأيام، حتى تتراجع مستويات الإشعاع.

وحولت فنلندا العضو الجديد في الناتو الاستعدادات العسكرية إلى جزء من ثقافتها الوطنية.

وألزمت منذ خمسينيات القرن الماضي ببناء الملاجئ تحت المباني، ووصل عددها اليوم إلى أكثر من 50 ألف ملجأ قادرة على استيعاب قرابة 4.8 مليون شخص.

وكثفت هلسنكي بعد الحرب الروسية في أوكرانيا إجراءاتها الوقائية، وأصدرت تعليمات جديدة لمواجهة الانقطاعات في الكهرباء والاتصالات، مشددة على أهمية الاعتماد الذاتي في وقت الأزمات.

وتفاوتت ردود أفعال الدول الأوروبية حيال التهديد الروسي حيث تبنت دول البلطيق وفنلندا نهجا صارما بسبب تجاربها التاريخية مع الاحتلال السوفياتي بينما انشغلت دول مثل إيطاليا بالهجرة غير النظامية واستمرت بريطانيا في الاعتماد على موقعها الجغرافي كوسيلة للردع.

وانقسمت الآراء داخل ألمانيا بين من يرى ضرورة التحضير لحرب تقليدية، ومن يعتقد أن الهجمات الإلكترونية والهجينة تمثل التهديد الأبرز في الوقت الراهن.

واستحضرت هذه الاستعدادات ذكريات الحرب الباردة، حين وزّعت بريطانيا في الثمانينيات كتيبات تحت عنوان احم نفسك وابق على قيد الحياة والتي واجهت لاحقا انتقادات واسعة بسبب ما اعتُبر آنذاك مبالغة وسذاجة في التصور.

ونبهوا إلى ضرورة تعزيز المرونة المجتمعية كوسيلة فعالة لردع التهديدات دون الوقوع في فخ إثارة الهلع.

وواجهت الحكومات الغربية تحديا كبيرا في التعامل مع شعوب اعتادت على الرفاهية مقارنة بالشعب الأوكراني الذي تعايش مع واقع الحرب منذ 2022.

وسعت الدول إلى تحقيق توازن دقيق بين رفع الوعي وتحفيز الجاهزية وبين تجنب الذعر الجماعي.

وركزت السويد في حملاتها على الدعم النفسي، ووجهت الأهالي إلى طرق التحدث مع الأطفال عن احتمالية اندلاع الحرب.

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : أوروبا تستعد لسيناريو الحرب.. كتيبات وملاجئ وخطط طوارئ - تكنو بلس, اليوم السبت 12 أبريل 2025 08:41 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق