كتب: يوسف حامد 

أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، منذ قليل، عن قلقها العميق تجاه التوسع المستمر في أوامر الإخلاء التي صدرت اليوم الجمعة وتشمل مناطق إضافية في مدينتي غزة وخان يونس، معتبرة أن هذه الإجراءات تزيد من معاناة السكان المدنيين وتدفع باتجاه كارثة إنسانية متصاعدة.

أوامر الإخلاء في قطاع غزة 

وأوضحت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن هذه التحركات تمثل سياسة متعمدة لحشر المدنيين في رقعة جغرافية ضيقة، بما يهدد أمنهم الإنساني ويزيد من مخاطر نقص الغذاء والمياه والرعاية الطبية، وهو ما يرقى إلى محاولات ممنهجة للضغط على السكان وتهجيرهم قسريًا.

وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، جميع المسئولين في المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بتحمّل مسؤولياتهم، مع سرعة اتخاذ قرارات حاسمة يكون في مضمونها الوقف الفوري للعمليات العسكرية التي تطال المدنيين والبنى التحتية، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون قيود.

كما أشارت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إلى أهمية التوقف عن تبرير استمرار العمليات في غزة من خلال ربطها بمسارات التفاوض، مؤكدة أن الحماية الفورية للسكان يجب أن تكون أولوية دولية لا تحتمل التأجيل أو التبرير السياسي.