كتبت: هدى عبدالرازق- خاص بمصر

أحدث إعلان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، عن دراسة الحكومة مقترح إضافة اسم الأم بـ "البطاقة" في مصر لبحث إمكانية تطبيقه، حالة جدل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك ردًا على تساؤل لأحد الصحفيين بالمؤتمر الصحفي الأسبوعي لرئيس الوزراء المصري حول إمكانية إضافة اسم الأم لبطاقة الرقم القومي لتجنب مشكلة تشابه الأسماء بين المواطنين وما ينتج عنه من اتهام البعض زورًا في بعض القضايا.

إضافة اسم الأم بـ "البطاقة" في مصر

وأكد مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، خلال مؤتمر صحفي، له أن الحكومة تدرس حاليًا فكرة إضافة اسم الأم إلى بطاقة الرقم القومي، مشيرًا إلى أن اسم الام موجود بالفعل في بطاقة الرقم القومي، من خلال باركود الموجود على ظهر البطاقة.

ويتم حاليًا بحث إمكانية كتابة الاسم صراحة في البطاقة أسوة بالأب، مع الجهات المعنية بالملف".

ردود الفعل على إضافة اسم الأم بـ "البطاقة" في مصر

انقسمت الآراء حول مقترح إضافة اسم الأم بـ "البطاقة" في مصر بين مؤيد ومعارض، فهناك من يرى أن هذه الخطوة قد تسهم في تسهيل عملية التدقيق والتحقق من الهوية، في حين اعتبرها البعض الأخر غير ضرورية، ومجرد تكريم للمرأة؛ لأن بيانات المواطنين محفوظة في "الباركود" المطبوع على البطاقة والتي تضم اسم الأم أيضًا، وكتابة الاسم في البطاقة لن يسهم في حل مشكلة تشابه الأسماء.

برلمانية تتقدم باقتراح لإضافة اسم الأم في بطاقة الرقم القومي

ويذكر أن النائبة سلمى مراد، عضو مجلس النواب عن حزب التجمع، تقدم باقتراحا رسميًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيري العدل والداخلية، طالبت خلاله بإضافة اسم الأم في بطاقة الرقم القومي، لافتة إلى أن تشابه الأسماء يسبب العديد من المشكلات للمواطنين، وينتج عنه وقوع المواطنين في أزمات قانونية بسبب تطابق الأسماء، مثلما يحدث في تنفيذ الأحكام القضائية أو قضايا التأمينات الاجتماعية، فضلًا عن تسببه في القبض على الأبرياء أو منعهم من السفر بسبب التشابه مع مطلوبين جنائيًا.