الرياض - ياسر الجرجورة في الثلاثاء 22 أبريل 2025 07:03 مساءً - يشهد الوسط الفني الخليجي متابعة واسعة للحالة الصحية لسفير الأغنية الكويتية عبد الله الرويشد، الذي قرر مغادرة الكويت والتوجه إلى ألمانيا لاستكمال رحلته العلاجية وإجراء فحوصات طبية جديدة. وسط هذه الرحلة العلاجية المستمرة منذ العام الماضي، برزت مشاعر الدعم العائلي الكبير خاصة من ابنته أصيل التي وجهت له رسالة مؤثرة قبيل سفره، مما يعكس حجم التأثير المعنوي الذي قد يدعم رحلته نحو التعافي.

تجربة الرويشد الصحية: بداياتها وأثرها

تعود بدايات وعكة الرويشد الصحية إلى مطلع عام 2024، حيث اضطر للسفر إلى ألمانيا لتلقي العلاج في رحلة استمرت ستة أشهر كاملة. وكشفت مصادر مقربة أن الفنان الكويتي عاد إلى وطنه في أكتوبر الماضي، ولكنه ما زال يعاني من آثار حالته الصحية، مما استدعى عودته مجددًا إلى ألمانيا لاستكمال الرعاية الطبية والخضوع لفحوصات جديدة.

دعم الأسرة والمجتمع: دور الرسائل المؤثرة

حظي الرويشد بدعم استثنائي من محيطه العائلي والفني، وتجلى ذلك بوضوح في الرسالة المؤثرة التي نشرتها ابنته أصيل عبر حسابها على منصة "إكس"، حيث ظهرت صورة لها وهي تمسك بيد والدها مرفقة بكلمات عميقة: "استودعتك الله يا حبيبي وترجع لنا أقوى من قبل". كما أعلن الحساب الرسمي لشركة روتانا عن سفر الرويشد، متمنياً له الشفاء العاجل بعبارة: "دعواتنا لك بالشفاء العاجل وترجع بالسلامة يا أبو خالد".

الرحلة العلاجية في ألمانيا: الهدف والأمل

تمثل زيارة الرويشد الجديدة إلى ألمانيا استمراراً لرحلة علاجية بدأت منذ أكثر من عام، ويسعى من خلالها إلى استكمال خطة علاجه والخضوع لفحوصات طبية شاملة. وتزامن هذا السفر مع فترة تكريم حافلة للفنان، حيث نال تقديراً لمسيرته الفنية في مهرجان فبراير الكويت 2025 تحت شعار "ليلة للفن والتاريخ"، إضافة إلى تكريمه بجائزة الإنجاز مدى الحياة خلال حفل "Joy Awards 2025" في الرياض مطلع العام الجاري.

تشكل حالة الرويشد الصحية قصة ملهمة عن قوة الروابط العائلية والدعم المجتمعي في مواجهة التحديات الصحية. وبينما يستكمل سفير الأغنية الخليجية رحلته العلاجية في ألمانيا، تتوجه قلوب محبيه ومتابعيه بالدعاء له، آملين في عودته قريباً إلى وطنه ومحبيه بصحة أفضل، ليكمل مسيرة فنية امتدت لأكثر من أربعة عقود، ارتقى خلالها إلى مكانة استثنائية في الوجدان العربي.

سيف الحموري

كاتب مقالات في موقع كلمتك, حيث أقوم بكتابة المقالات بمجالات مختلفة ومتنوعة. لدي سنوات عديدة من الخبرة في مجال الإعلام والصحافة والتسويق وأحمل شهادة البكالوريوس في التسويق كما قد قمت بتطوير مواهبي في الصحافة بعد أن بدأت العمل في هذا المجال.