استقبل البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم، في بكركي، وفداً من اتحاد روابط المدارس الخاصة في حضور نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب والنائبة بهية الحريري حيث عُقِد لقاء بحث وحوار حول أزمة القانون 515 الذي أقرّ والمتعلق بالمدارس الخاصة.

استهلّ اللقاء بكلمة ترحيبية لصاحب الغبطة نوّه فيها بدور المدارس في تنشئة الأجيال، متمنّياً "حل المشكلة بشكل عادل يحفظ حق المدرسة والاستاذ والتلميذ ليكون العطاء اسخى واعمق وافعل من قبل الجميع".

وأشار بو صعب إلى أنّ "اللقاء تم بدعوة من البطريرك الراعي لإيجاد حل للمشكلة التي نتجت بعد اصدار القانون 515. ونحن هنا اليوم لمعالجة الأزمة التي حصلت بعد صدور القانون الذي يعطي الأساتذة المتقاعدين حقهم لأنهم قد ظلموا بموضوع فارق العملة وتدنت رواتبهم ووصل بعضها إلى 30 دولاراً. وكان لا بد من اجراء بعض التعديلات على هذا القانون قبل تنفيذه وهذا ما ناقشناه مع اتحاد وروابط المجالس الخاصة في خلال هذا الاجتماع الموسع الذي نقول ان نتائجه إيجابية وهذا ما اعتدنا عليه في كل مرة نزور بكركي".

أضاف: "لقد تمنينا على الجميع وقف السجالات التي تدور خارج اللقاءات، واتفقنا على الاجتماع مع لجنة التربية في المجلس النيابي لبحث ما يتعلق بتعديلات القانون 515  بحضور النواب الذين يمثلون  عددا من الكتل . واتفقنا على تعديل عدد من النقاط منها المفعول الرجعي ودفع التعويضات والمعاش".

من اللقاء التربوي في بكركي.

وختم بو صعب: "هذه التعديلات سهلة وممكنة ومتفق عليها مع الزملاء النواب الذين ناقشناهم كذلك لجنة التربية وسندعو الى لقاء قريب الى المجلس النيابي ونتفاءل بان المدرسة الخاصة التي تحتضن نحو 60 بالمئة من طلاب لبنان بان تكون قادرة على تقديم رسالتها مع التعديلات التي سنقرها لها".

وفي سياق آخر، وتحت عنوان "تبارك الله في قديسيه" تسلّم الراعي من الأب بولس قزي، طالب دعوى إعلان قداسة الطوباوي البطريرك الاهدني اسطفان الدويهي المرسوم النهائي عن تطويب الدويهي، الصادر مؤخراً عن مجمع القديسين في الفاتيكان، وذلك بعد القداس الالهي في الصرح البطريركي في بكركي بمشاركة السادة الاساقفة وجمهور الصرح".

وقد شكر طالب الدعوى غبطته على كل جهوده المتواصلة، خلال مسيرة الدعوى، وصولاً الى هذا اليوم، كما ركّز صاحب الغبطة على الشفاءات الخارقة التى تمّت بعد التطويب في 2 آب 2024 آنطلاقاً للمرحلة الجديدة،وهي مرحلة التقديس".

الراعي يتسلّم الطلب.