نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عاجل - مصدر إسرائيلي: لن نبقى إلى الأبد في لبنان ونرصد محاولات لحزب الله لإعادة بناء قدراته - تكنو بلس, اليوم الخميس 10 أبريل 2025 12:33 مساءً
علّق مصدر أمني إسرائيلي على قضية احتلال إسرائيل لخمس نقاط في جنوب لبنان بالقول: "لن نبقى إلى الأبد في لبنان ولا أطماع لدينا هناك".
وأضاف المصدر الإسرائيلي لقناة "سكاي نيوز عربية": "سننسحب من لبنان عندما نرى الدولة اللبنانية تفرض سيادتها على كل أراضيها".
وهذه المسألة محور جدل ونقاش في الداخل اللبناني، إذ تؤكد الدولة اللبنانية على أهمية الانسحاب الإسرائيلي منها، وفق تصريح لرئيس الحكومة نواف سلام الذي قال: "النقاط الخمس المحتلة من قبل إسرائيل لا قيمة لها وعليها الانسحاب منها بأسرع وقت وهذا ما أكدناه لمساعدة موفد الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس".
كما أفاد مسؤول كبير في حزب الله، وكالة "رويترز"، بأنّ الحزب مستعد لمناقشة مستقبل السلاح مع الرئيس جوزف عون إذا انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان وتوقفت عن قصف البلاد، وحدّد شروطاً للدخول في هذه المحادثات.
نائب من حزب الله يُعلّق على أخبار تهريب السلاح عبر مرفأ بيروت
فضل الله: "ننفي جملةً وتفصيلاً الادعاءات حول تهريب السلاح عبر مرفأ بيروت". ورأى أنّ "هناك من يعمل على ضرب الأسس التي يقوم عليها لبنان كبلد للتنوع والشراكة ولا يتوانى في استهداف وحدة مؤسسات الدولة".
تشييع عناصر في حزب الله (أ ف ب)
إلى ذلك، اعتبر المصدر الأمني الإسرائيلي أنّ "الجيش اللبناني جدّي في مهمته لبسط سيطرة الدولة لكنه يستطيع القيام بأكثر مما يقوم به الآن"، مضيفاً: "نرصد محاولات لحزب الله لإعادة بناء قدراته ونقاط مراقبة في قرى جنوبي لبنان، وسنتحرّك ضدّها عندما لا يتحرّك الجيش اللبناني".
وعلى صعيد آخر، شدّد المصدر أنّه "لن نسكت على أي قوة عسكرية في سوريا تشكّل خطورة علينا، كما لن نسمح بتشكيل أي قوة معادية جنوبي سوريا وهناك أكثر من طريقة للتدخل".
رأي
إبراهيم بيرم
اغتيال بدير في الضاحية وفرحات في صيدا... لقطع طريق "إسناد الضفة"
بين اغتيال الطيران الإسرائيلي مساعد المسؤول عن الملف الفلسطيني (العسكري) في "حزب الله" حسن بدير في أحد أحياء الضاحية الجنوبية قبيل أيام، واغتيال المسيرات الإسرائيلية القيادي في حركة "حماس" أبو ياسر فرحات في أحد شوارع صيدا القريبة من مخيم عين الحلوة، مسافة زمنية ومكانية، لكن الاغتيالين هما في واقع الحال عملية واحدة على مرحلتين، خصوصا أن هدفهما واحد بالنسبة إلى العقل الأمني الإسرائيلي، وهو الإجهاز على كل شبكات الإسناد المشتركة بين الطرفين من أجل تأمين إيصال السلاح على أنواعه إلى عمق الضفة الغربية المحتلة لتزويد المجموعات المقاتلة فيها ما يلزم استعدادا لمنازلات طويلة.
0 تعليق