حظيت الفنانة الكويتية شجون الهاجري بتفاعل واسع من قبل نجوم الفن ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ظهرت في المستشفى برفقة والدها بالتبني خلال الأزمة الصحية التي يمر بها حالياً.

نجوم الفن يتفاعلون مع ظهور شجون الهاجري مع والدها

وفي التفاصيل، نشرت شجون الهاجري صورة لودالتها مطر الهاجري، داخل المستشفى على سرير المرض، وهي تقبل رأسه، وتمسح على جبينه، في ظل الأزمة الصحية التي يعاني منها، وهو ما أثار مشاعر العديد من الفنانين الذين تفاعلوا معها، ودعوا له بالشفاء والتعافي قريباً.

وطلبت شجون الهاجري من متابعها الدعاء لوالدها المريض، من خلال عدة رسائل حيث كتبت: "اللهم يا من تعيد للمريض صحته، وتستجيب دعاء البائس، اللهم اشفي والدي شفاءً لا يُغادر سقماً"، "اللهم يا حي يا قيّوم يا من تُحيي العظام وهي رميم أنزل شفاءك وعافيتك على والدي، وارزقه الصحة والعافية بقدرتك ورحمتك".

وكانت الفنانة فخرية خميس أول من تفاعلت مع الفيديو الذي ظهرت فيه شجون الهاجري مع والدها، ووجهت لها رسالة قائلة: "اللهم آمين يا رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين".

أما فهد العيباتي فقد كتب: "أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيه ويعافيه ويقومه بالسلامة"، وتفاعلت الفنانة اللبنانية ليلى عبدالله قائلة: "ربي يقومه بالسلامة".

وضمت قائمة النجوم الذين وجهوا رسائل الدعم إلى شجون الهاجري في ظل مرض والدها بالتبني: "الفنانة الكويتية فاطمة الصفي، وهبة الدري، وأيتن عامر، والفنان الإماراتي حبيب غلوم، والفنان طارق العلي".

كانت الفنانة شجون الهاجري قد عبّرت عن مشاعرها العميقة تجاه والدتها بالتبني، السيدة حياة، في مناسبة عيد الأم الماضي، من خلال لفتة مؤثرة نالت إعجاب جمهورها على نطاق واسع.

ونشرت شجون عبر حساباتها الرسمية مقطع فيديو من كواليس عرض مسرحيتها "صنع في الكويت: كل شي بالبرد"، ظهرت فيه وهي تهدي والدتها أغنية خاصة أعدّتها خصيصًا لهذه المناسبة، تعبيرًا عن حبها وامتنانها لما قدمته لها من رعاية ودعم طوال حياتها.

الفيديو لاقى تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، وانهالت عليه التعليقات التي أشادت بعفوية شجون وصدق مشاعرها.

قصة تبني شجون الهاجري

​كشفت الفنانة الكويتية شجون الهاجري في عام 2013 عن تفاصيل نشأتها، موضحةً أنها وُلدت في دار للرعاية الاجتماعية في الكويت، حيث قضت سنواتها الأولى. في مرحلة لاحقة، تبنّتها أسرة كويتية مكونة من السيد مطر الهاجري والسيدة حياة، اللذين قاما برعايتها، وتربيتها كابنة لهما.

اكتشفت شجون الهاجري حقيقة تبنيها عندما كانت في الثالثة عشرة من عمرها، وهو ما شكّل صدمة نفسية لها في البداية. مع مرور الوقت، تقبّلت الأمر وأصبحت تتحدث عنه بصراحة، مؤكدةً امتنانها العميق لوالديها بالتبني على الحب والرعاية التي قدّماها لها.​