كتب .. مصطفى محمود

أكد وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، اليوم الخميس، أن الوزارة تسعى لاستثمار أكثر من 70% من الغاز المحترق حاليًا، بهدف الوصول إلى تصفير غاز الفلير بشكل كامل قبل عام 2030. 

وأوضح الوزير في تصريحاته خلال مشاركته في ملتقى نظمته غرفة التجارة الأميركية العراقية في بغداد، أن الوزارة تواصل جهودها لزيادة إنتاج النفط بما يلبي الحاجة المحلية، بالتوازي مع تطوير مشاريع الغاز.

وأضاف عبد الغني أن القطاع النفطي يعد "العمود الفقري" للاقتصاد العراقي، خاصة في ظل التحولات العالمية في مجال الطاقة، مؤكدًا أن الوزارة وضعت رؤية واضحة لخفض الانبعاثات وتطوير الطاقة المتجددة إلى جانب الطاقة التقليدية.

وفي سياق متصل، أعلنت السفارة الأميركية في العراق عن توقيع اتفاقيات استراتيجية ضخمة بين شركتي "جي إي فيرنوفا" و"يو جي تي رينيوابلز" الأميركيتين والحكومة العراقية، ممثلة برئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بهدف تطوير قطاع الطاقة في البلاد.

وأعربت السفارة في بيان مقتضب على منصة "إكس" عن فخرها بهذه الشراكة، مشيرة إلى أن "التميّز الأميركي في مجال الطاقة يساهم في دفع عجلة التقدم العالمي". 

وأضاف البيان أن الاتفاقيات تمثل خطوة مهمة نحو تلبية احتياجات العراق المتزايدة في مجال الكهرباء وتعزيز الاستقرار في هذا القطاع الحيوي.

من جانبه، أوضح المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي أن الاتفاقيات تتضمن مذكرة تفاهم تشمل تنفيذ مشروعات كهرباء بقدرة 24 ألف ميغاواط، في إطار استراتيجية حكومية تهدف إلى تعزيز إنتاج الكهرباء وتقليل الانقطاعات المتكررة التي يعاني منها العراق، خصوصًا خلال فصل الصيف.