أيّد عضو كتلة "الكتائب اللبنانية" النائب نديم الجميل في حديث لبرنامج "حوار مسؤول" من "النهار" كلام الموفدة الأميركية مورغن أورتاغوس، عن أن "حزب الله" سرطان ويجب استئصاله، فـ"هذا كلام نقوله منذ زمن". 
ورأى أن "المشكلة في هذا الموضوع أنه يحتاج إلى قرار سياسي. واليوم نحن أمام خيار، إما أن هناك هيبة للدولة يجب فرضها، أو الاستمرار في المنطق الذي كان سائداً قبلاً، اعتماد أسلوب "اللوفكة" وطرح عناوين فضفاضة، كالحوارات والاستراتيجيات وغيرها"، محذراً من أن العالم لم يعد يأخذنا على محمل الجد اذا استمرينا بهذا المنطق.

وأعلن أنه ضد مبدأ الاستراتيجية الدفاعية، إنما يمكن وضع روزنامة لحزب الله لتسليم السلاح. ولم يمانع وجود حوار بين الجيش اللبناني والحزب من أجل ايجاد آلية لتسليم سلاح "حزب الله".

ورداً على سؤال، اعتبر الجميل أن الأجواء تشير إلى أن أورتاغوس كانت حازمة في زيارتها، ومن الواضح أن كل الخارج يركز على ضرورة نزع السلاح غير الشرعي وإلا لن يكون قادراً عل حمايتنا من إسرائيل.

واعتبر أن "موضوع شمال الليطاني مشكل آخر، ومن يفكر أن يقسّم بين الشمال والجنوب مخطئ جدا، هي عملية واحدة متكاملة، فبقاء سلاح "حزب الله" لا يمكن أن يستمر".

وعن أزمة بلدية بيروت، رأى الجميل أنه هناك تحدياً كبيرا لكن لا يمكن القول إن المسيحيين في خطر. وأشار إلى أنه استناداً إلى الاتصالات التي يقوم بها هناك قرار لدى السنة في بيروت التمسك بالشراكة. 
وإذ لفت إلى أنه حتى اللحظة لم يتم التطرق إلى الشخصية التي ستتولى رئاسة بلدية بيروت، أكد أن الحديث عن وجود خلاف مسيحي مسيحي غير دقيق، وهو على اتصال مع كل الأحزاب.

الجميل لفت إلى أنه لا يوجد خلاف مع "القوات اللبنانية"، وهناك اتفاق على تنظيم المعركة البلدية والاختيارية. ونبّه إلى أن الاقتراحات التي تُطرح قد تؤجل الانتخابات البلدية. كما رفض المقايضة التي تُطرح بين صلاحيات المحافظ وتحقيق المناصفة، محذراً من تقسيم العاصمة لأنه سيكون باباً مفتوحا على احتمالات أخرى.