أعلن اللواء أيمن صبحي قلينى، رئيس حي الزهور في محافظة بورسعيد، عن استمرار الحملات المكثفة التي تنفذها الأجهزة التنفيذية ضد محال الخردة ونقاط فرز القمامة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، في إطار مواجهة ظاهرة النباشين وانتشار الفرز العشوائي للمخلفات في بعض مناطق الحي.

وأكد رئيس الحي أنه تم حتى الآن غلق وتشميع 8 محال في مناطق "شباب أكتوبر"، "شباب المدينة"، "التعاونيات"، و"عثمان بن عفان"، وذلك ضمن خطة شاملة للتصدي لهذه الظاهرة التي تضر بالمظهر الحضاري وتؤثر سلبًا على جهود الحفاظ على النظافة العامة.

وأضاف اللواء أيمن صبحي أن النباشين يتنقلون بين صناديق القمامة وأكياس المخلفات في الشوارع لجمع مواد قابلة لإعادة التدوير مثل البلاستيك والمعادن والورق، مستخدمين عربات صغيرة أو "تروسيكلات" لنقل ما يجمعونه، مما يسبب فوضى وتشويهًا في المشهد العام، بالإضافة إلى عبثهم بالمخلفات، ما يعقد عملية جمعها من قبل عمال النظافة.

وأشار إلى أن أحد أخطر جوانب هذه الظاهرة هو سرقة أغطية بالوعات الصرف الصحي، التي تم رصدها في عدة أحياء، ويشتبه في تورط بعض العاملين في مجال الخردة وراء هذه السرقات.

وأكد رئيس حي الزهور أن توجيهات المحافظ تضمنت تكثيف الحملات ضد محال الخردة والفرز العشوائي للمخلفات، بالتوازي مع تنفيذ شركة النظافة لمنظومة الجمع المنزلي، التي تهدف إلى القضاء التام على وجود النباشين.

وأوضح أنه منذ بداية الحملات قبل أسبوعين، تم غلق العديد من المحال وتشميعها ومصادرة معداتها، مع استمرار الحملات صباحًا ومساءً حتى القضاء على الظاهرة بشكل نهائي، وذلك في مصلحة المواطنين ورفع مستوى النظافة العامة.

كما دعا اللواء أيمن صبحي أهالي حي الزهور إلى الإبلاغ عن أي محال خردة أو نقاط فرز قمامة أو تجمعات للنباشين، من خلال الصفحة الرسمية للحى على "فيسبوك"، أو المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين في منطقة عمر بن الخطاب، أو عبر موظفي الحي، مؤكدًا أن المواطن يعد عنصراً أساسياً في الرقابة. وأشار إلى أنه تم إعادة غلق أحد المحال بعد تلقي بلاغ من الأهالي، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية على الفور.