أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن رؤية مصر في التعامل مع قضايا الهجرة غير الشرعية تنطلق من نهج شامل يضع احترام حقوق الإنسان في صلب أولوياته، مع التركيز على معالجة الأسباب الجذرية للهجرة، وتحقيق التوازن بين البعد الإنساني ومتطلبات الأمن والتنمية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده عبد العاطي، مع فرانسوا نويل بوفيه، الوزير الفرنسي المكلف بالشؤون الداخلية، وكاتيا كويل، وزيرة الدولة بالخارجية الألمانية، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري الثاني لعملية الخرطوم، والتي تتولى مصر رئاستها منذ أبريل 2024.

وأوضح عبد العاطي أن عملية الخرطوم وُلدت من الحاجة إلى تنسيق الجهود السياسية والعملية بين الدول المعنية، لتعزيز التعاون في مواجهة ظواهر الهجرة غير النظامية وجرائم الاتجار بالبشر، مؤكداً أن مصر، من خلال رئاستها للعملية، عملت على تحفيز الحوار الدولي والإقليمي، وتفعيل آليات التعاون المشترك لمواجهة التحديات بشكل متوازن وإنساني.

وشدد الوزير على أن مواجهة الهجرة غير الشرعية لا يمكن أن تقتصر على الحلول الأمنية فقط، بل تتطلب تعزيز فرص التنمية المستدامة، وتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي، ورفع الوعي المجتمعي، إلى جانب دعم المسارات القانونية للهجرة وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك