وقال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الحركات الإسلامية إن جماعة الإخوان المسلمين لا تزال تحاول خلق حالة من الفوضى من خلال استهداف الدولة الوطنية وتفكيكها وإضعاف جيوشها. إنها محاولة لاستعادة السلطة بأي ثمن، حتى لو كان ذلك على حساب وحدة البلاد واستقرارها.

وقال ماهر فرجلي في لقاء مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج “نظرة” المذاع على فضائية “إن إن آي مصر”، إن خطة الإخوان المسلمين هي خلق الفوضى وتدمير الدولة الوطنية وتنشيط الجماهير، وأن ثمن ذلك هو تقسيم الدول كما في السودان وأفغانستان والصومال حيث الإسلاميون في السلطة.

وتابع الباحث في الحركات الإسلامية: “الإخوان المسلمون لا يعترفون بالدولة الوطنية وحدودها مرنة بالنسبة لهم ويمكن الاستغناء عنها من أجل التمكين السياسي، كما تخلوا عن جنوب السودان أثناء حكمهم له”.

وأوضح فرغلي أن التنظيم الدولي للإخوان يرتكز على أربعة ركائز، منها محاولة احتكار الخطاب الإسلامي وإضعاف المؤسسات الدينية المعتدلة مثل الأزهر الشريف. وأكد الشيخ محمد متولي الشعراوي أن الإخوان يزعمون أنهم الممثل الحقيقي الوحيد للإسلام، وقال: “إنهم لا يريدون أن يخرج الإسلام من غير حناجرهم”.

“تحاول جماعة الإخوان تشويه صورة الأزهر وعلمائه، وتوسيع سيطرتها على الوعي الديني في العالم العربي وخارجه، مع محاولة نشر خطابها وفتاويها باستخدام التكنولوجيا الحديثة ومنصات الذكاء الاصطناعي”.