نجح فريق طبي بقسم الجراحة بمستشفي أبوتشت الجديدة في إجراء عملية دقيقة لاستكشاف جراحي للرقبة، أسفرت عن استئصال كيس درقي لساني وغدد ليمفاوية لطفلة لا يتجاوز عمرها ثلاث سنوات، في سابقة هي الأولى من نوعها داخل المستشفى.

وقال وكيل وزارة الصحة بقنا الدكتور محمد يوسف عبدالخالق - في تصريح صحفي - إن العملية تصنف ضمن الجراحات الكبرى فائقة المهارة، وقد أُجريت تحت التخدير الكلي، حيث تم التعامل مع الحالة باحترافية عالية، تكللت بخروج الطفلة من غرفة العمليات في حالة مستقرة، مع تحسن ملحوظ في المؤشرات العامة لصحتها.

وأوضح أن مستشفى أبوتشت تواصل - منذ بدء تشغيلها - تحقيق خطوات ناجحة ومميزة في مجال الرعاية الصحية، بفضل ما تضمه من فرق طبية على درجة عالية من الكفاءة، ما ساهم في تخفيف العبء عن كاهل أهالي المركز وتوفير خدمات طبية متطورة على مقربة منهم.

وفي سياق متصل، شهد المستشفى أيضًا نجاحًا جديدًا تمثل في إجراء عملية جراحية دقيقة لإعادة بناء جفن متهتك لطفلة تبلغ من العمر خمس سنوات، باستخدام سدائل محلية، وقد تكللت العملية بالنجاح وسط استقرار ملحوظ في حالة الطفلة، وخضوعها للرعاية والمتابعة الطبية الدقيقة داخل قسم الجراحة والعمليات.

وتُعد هذه النجاحات خطوة إضافية تؤكد على التقدم المستمر الذي يشهده القطاع الصحي بمركز أبوتشت، بفضل ما يبذل من جهود في سبيل تطوير الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين.