عُرضت على النجم العالمى راسل براند، في دعوى مدنية مرفوعة في الولايات المتحدة، ساعات من مقاطع غير مكتملة من فيلمه " Arthur" لعام 2011 لاستخدامها في المحكمة.

في عام 2023، رُفعت دعوى قضائية ضد براند من قِبل ممثلة إضافية لم يُكشف عن هويتها، تُدعى جين دو، متهمةً براند بتعريض نفسه لأعضاء فريق العمل قبل الاعتداء عليها جنسيًا في حمام موقع التصوير، ووُصف كل من براند واستوديو Warner Bros كمدعى عليهما، ونفي كلا الطرفين هذه الادعاءات.

ووفقًا لصحيفة التايمز، صرّح محامي براند، مارك كوكارو، الأسبوع الماضي في المحكمة العليا في نيويورك بأن موكله "لديه اعتقاد معقول بإمكانية الملاحقة الجنائية في الولايات المتحدة بناءً على مزاعم تُعادل سوء سلوك جنسي إجرامي يحدث في الولايات المتحدة، والذي اتُهم به زورًا من قِبل هذا المدعي المدني وعدة أشخاص آخرين عبر وسائل الإعلام".

كما عرض محامي Warner Bros، باتريك لامباريلو، تقديم مقاطع غير مكتملة من براند في الفيلم كجزء من الأدلة، وقال إن الاستوديو لديه "بضع ساعات من لقطات الفيديو أربع أو خمس ساعات، وقد يكون أكثر، حوالي ثماني ساعات".

تم تصوير فيلم Arthur في لوس أنجلوس، على الرغم من أن إدارة شرطة المدينة نفت وجود تحقيق مفتوح مع براند، وسعى محامو الممثل إلى تأجيل القضية، مشيرين إلى وجود "تداخل" مع قضية جنائية جارية في المملكة المتحدة، ورفض القاضي شلومو هاجلر طلبهم.

راسل براند