كتب: يوسف حامد

نددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، منذ قليل، بعمليات منفذة من قبل الجيش الإسرائيلي لإتلاف وهدم منازل ومنشآت فلسطينية، موضحة أن العمليات العسكرية الإسرائيلية جاءت في ظل واتباع سياسة يتم اتباعها للتمكن من التضييق على السكان وحرمانهم من البناء في أراضيهم.

هدم منازل ومنشآت وتدعو لتحرك دولي

كما أشارت الوزارة إلى هدم سبعة منازل وصالة أفراح في الضفة الغربية بحجة عدم الترخيص، رغم أن بعضها يقع ضمن المخططات الهيكلية للسلطات المحلية الفلسطينية، معتبرة أن هذه الخطوة تصعيد خطير يستهدف تقويض الوجود الفلسطيني، خاصة في مناطق (ب، ج(.

وأضاف بيان وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن هذه الإجراءات تأتي بالتزامن مع الاستيلاء على مزيد من الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني، إلى جانب فرض قيود وعقوبات جماعية، من خلال الحواجز العسكرية التي تقطع أوصال الضفة الغربية، مما يعيق أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.

وجددت الوزارة دعوتها إلى وقف الإفلات من العقاب، مطالبة المجتمع الدولي بممارسة ضغوط حقيقية على الحكومة الإسرائيلية لوقف الإجراءات الأحادية غير القانونية التي تهدد استقرار المنطقة، مؤكدة أن الاكتفاء بالإدانات والقرارات غير المنفذة يشجع على تصاعد هذه الممارسات.