جامعة بن زايد تعرض دور الذكاء الاصطناعي في إدارة الأزمات - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جامعة بن زايد تعرض دور الذكاء الاصطناعي في إدارة الأزمات - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 9 أبريل 2025 12:20 مساءً

شاركت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، في فعاليات القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، من خلال تنظيم جلسة نقاشية بعنوان "الابتكار في الذكاء الاصطناعي ودوره في اتخاذ القرارات أثناء الأزمات"، التي تسلط الضوء على التطبيقات المتقدمة للذكاء الاصطناعي في مجال إدارة الطوارئ والأزمات.

وصرح الدكتور فيليبور بويكوفيتش، باحث في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، في تصريح لوكالة "وام"، أن الأزمات أصبحت من الظواهر المتكررة في العصر الحالي، ما يقتضي ضرورة وجود أدوات دقيقة وفعّالة لدعم صناع القرار، خصوصاً في ظل الظروف المتقلبة والمتسارعة التي تؤثر بشكل مباشر على الأفراد والمجتمعات.

 

القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025

 

وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي الذي يتم تطويره في الجامعة يعد من أبرز الأدوات التقنية التي يمكن استخدامها للتعامل مع ثلاثة تحديات رئيسية تواجه الأزمات العالمية، وهي غياب المعلومات، وانتشار المعلومات المضللة، والتغير السريع في سير الأحداث.

وأوضح أن الأنظمة الذكية المدربة تساهم في رصد المعلومات الكاذبة، مما يساعد في محاربة التضليل الإعلامي وتوجيه الموارد إلى الأماكن الأكثر احتياجاً.

وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكنه محاكاة سيناريوهات معقدة، مما يعزز القدرة على اتخاذ قرارات استباقية في ظل التغيرات السريعة.

وأكد بويكوفيتش أن المستقبل سيشهد زيادة في الاعتماد على أنظمة الذكاء الاصطناعي في إدارة الأزمات، لافتاً إلى أن هذه الأنظمة تظل أدوات داعمة، في حين أن القرارات الحاسمة يجب أن تبقى من مسؤولية الإنسان، نظراً الى قدرته الفائقة على التقييم الأخلاقي والإنساني للأحداث.

من جانبه، قال الدكتور هلال القوابعة، باحث في الجامعة، إن بعض الأدوات والشركات التي اعتمدت على الذكاء الاصطناعي ساعدت الدول في تمكين صناع القرار من اتخاذ قرارات مبنية على معلومات موثوقة، مثل التنبؤ بسرعة انتشار الأزمات وأماكنها، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي لعب دوراً مهماً في تقديم تقديرات دقيقة خلال أزمة كورونا.

وأكد أن أدوات الذكاء الاصطناعي تعدّ أداة فعّالة تساعد صناع القرار على اتخاذ قرارات في ظروف معقدة، حيث تشوبها معلومات ناقصة أو مشوشة، مع تقدم الأوضاع بسرعة.

وأشار إلى أن هذه الأدوات توفر مجالاً للمساعدة في الأوقات الحرجة، لكن لا يمكنها أن تحل محل صانع القرار، الذي يجب أن يتدرب على كيفية استخدامها في الأوقات المناسبة وبالحذر اللازم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق