جددت الولايات المتحدة الأمريكية التأكيد على موقفها الذي اعترفت فيه بسيادة المغرب على صحرائه، والذي سبق أن أبلغ به الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، العاهل المغربي، الملك محمد السادس، أثناء ولايته الرئاسية الأولى.

جاء ذلك خلال لقاء  وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في المغرب ناصر بوريطة، مع وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو،  في واشنطن،

وكان ترامب قد أصدر مرسوما رئاسيا، خلال ولايته الأولي عام 2020، يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، إن رئيس الدبلوماسية الأمريكية جدد التأكيد على أن الولايات المتحدة “تدعم مقترح الحكم الذاتي الجدي وذي المصداقية والواقعي كأساس وحيد لحل عادل ودائم لهذا النزاع”.

وجدد ماركو روبيو التأكيد على أن الولايات المتحدة “ما تزال تؤمن بأن حكما ذاتيا حقيقيا تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد ذو الجدوى”.

وشدد في هذا السياق على أن “الرئيس الأمريكي يحث الأطراف على الانخراط في محادثات من دون تأخير على أساس المقترح المغربي للحكم الذاتي باعتباره الإطار الوحيد للتفاوض على حل مقبول من الأطراف”.