يحمل لقاء الإياب بين الترجي الرياضي التونسي ونادي ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي أهمية استثنائية في مشوار دوري أبطال أفريقيا. يسعى شيخ الأندية التونسية لتعويض خسارة الذهاب بهدف نظيف، والعودة إلى منصات التتويج القارية بعد غياب طويل. مع الدعم الجماهيري والتميز المحلي، يطمح الترجي لتحقيق إنجاز يلمع على المستوى الأفريقي.

الترجي الرياضي التونسي: آمال كبيرة ومهمة صعبة

يدخل الترجي المباراة معتمدًا على نتائج مميزة في الدوري التونسي، حيث يتصدر الترتيب ويقترب من حسم اللقب المحلي. منذ بداية البطولة، أثبت الفريق جدارته بتصدره مجموعته التي ضمت فرقًا قوية مثل بيراميدز المصري.
على الصعيد الهجومي، يعوّل الترجي على معدله العالي للأهداف في ملعبه وحضور جماهيره الكبير بملعب حمادي العقربي، الذي يشكّل دافعًا إضافيًا في مثل هذه المباريات. المدرب التونسي ركز خلال التدريبات على تحسين الأداء الدفاعي والهجومي، لضمان الفوز بنتيجة تُؤهّل الفريق لنصف النهائي.

نادي صن داونز: طموح البرازيليين يتجدد

يأتي صن داونز للقاء الإياب وهو في قمة أدائه بالدوري الجنوب أفريقي، حيث يتصدر البطولة ويقترب من تحقيق لقبه المحلي الثامن على التوالي. يمتلك الفريق سجلًا دفاعيًا مميزًا وصعوبة في اختراق مرماه، إذ حافظ على نظافة شباكه في آخر مباراتين.
ورغم تحقيق انتصار هام في لقاء الذهاب بنتيجة 1-0، لم يرتق الأداء المقدم للمستوى المطلوب، مما يجعل اللقاء مفتوحًا على جميع الاحتمالات. يمتاز صن داونز بالقوة خارج الديار، حيث يسجل بمعدل تهديفي مرتفع، معتمدًا على تكتيك الهجمات المرتدة واللعب المنظم.

تفاصيل حاسمة تحدد التأهل

المواجهة بين الفريقين أشبه بمعركة تكتيكية ستُحسم بتفاصيل صغيرة. سواء من خلال خطأ دفاعي أو تألق فردي غير متوقع، فإن أي لحظة قد تغيّر مجرى المباراة. يشكل اللاعبين ذوو الخبرة ركيزة الترجي، مع عناصر شبابية برزت هذا الموسم، بينما يلعب صن داونز على عامل مفاجأة أصحاب الأرض ومحاولة مضاعفة الضغط بتهديف مبكر.

أيًا كانت النتيجة، تبقى كرة القدم تحمل الإثارة والمفاجآت، ويترقب الجميع من سيُواصل المشوار الأفريقي نحو لقب دوري الأبطال.