"مايكروسوفت" تشهد اضطرابات داخلية بسبب مساعدتها "إسرائيل" في غزة #عاجل - تكنو بلس

منوعات 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"مايكروسوفت" تشهد اضطرابات داخلية بسبب مساعدتها "إسرائيل" في غزة #عاجل - تكنو بلس, اليوم الجمعة 18 أبريل 2025 07:52 مساءً

جو 24 :

كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن الاضطرابات في شركة "مايكروسوفت" تتزايد بسبب استخدام "إسرائيل" المكثف لخدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في حربها على قطاع غزة.

"مايكروسوفت تُمكّن من الإبادة الجماعية"

وأشارت الصّحيفة إلى أنّ موظفي مايكروسوفت قاطعوا للمرة الثانية خلال الشهر الماضي كبار المسؤولين التنفيذيين الذين كانوا يتحدثون في فعالية للاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس الشركة في 4 نيسان/أبريل، احتجاجاً على دور الشركة في الحصار الإسرائيلي المستمر على غزة.

وقاطعت الموظفتان ابتهال أبو سعد وفانيا أجراوال المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي مصطفى سليمان، وطُردتا من العمل في غضون أيام. وتعرض رئيس مايكروسوفت براد سميث والرئيس التنفيذي السابق ستيف بالمر للهجوم في القاعة الكبرى في سياتل في 20 آذار/مارس من قِبل موظف حالي وسابق.

وبحسب الصحيفة، سبق فعالية نيسان/أبريل تجمع حاشد في الخارج، ضمّ أيضاً موظفين حاليين وسابقين في عملاق التكنولوجيا. وعلّق المتظاهرون لافتة على جدار القاعة كُتب عليها: "مايكروسوفت تُمكّن من الإبادة الجماعية"، في إشارة إلى استخدام "إسرائيل" المكثف لخدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية التي تقدمها الشركة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إذ "قابل الطلب المتزايد من قِبل الجيش الإسرائيلي على القنابل حاجته إلى وصول أكبر إلى خدمات الحوسبة السحابية".

كان هذا التجمع والاضطراب أحدث حلقة في سلسلة متزايدة من الاحتجاجات التي حثّ فيها موظفو مقر مايكروسوفت في ريدموند في ولاية واشنطن الشركة على قطع علاقاتها مع "إسرائيل"، بعدما تصاعد الاستياء بين بعضهم حول هذه القضية لأكثر من عام على منتديات الشركة، وفي رسائل البريد الإلكتروني، وفي المكالمات مع ما تسميه الشركة أعضاء فريق "صراع العمل".

وبناءً على ذلك، تشير الاحتجاجات مجتمعةً إلى أن المزيد منها سيتبع، إضافة إلى قرار الموظفين مغادرة الشركة تماماً، وفقاً لموظفين حاليين وسابقين تحدثوا إلى صحيفة "الغارديان"، ولم ترد مايكروسوفت على طلب التعليق.

وتُحاكي سلسلة الأحداث تلك التي شهدتها شركات تقنية أخرى، بما في ذلك غوغل، حيث احتج موظفون بالمثل على علاقات الشركة بـ"إسرائيل" وتم فصلهم.

وفي شباط/فبراير، غيّرت غوغل إرشاداتها المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وألغت الالتزامات بعدم استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض المراقبة أو الأسلحة.

"مايكروسوفت" تطرد المناهضين لـ"إسرائيل"

وصف حسام نصر، مهندس البرمجيات السابق في مايكروسوفت، الوضع في الشركة بأنه "على وشك أن ينهار". وسلط الضوء على الأحداث الأخيرة، وعلى تظاهرة 24 شباط/فبراير في أول اجتماع حضوري للشركة منذ بداية الجائحة، وعلى وقفة احتجاجية في 24 تشرين الأول/أكتوبر وقت الغداء، حداداً على عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين قتلتهم "إسرائيل" خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية، كأمثلة على تصاعد السخط.

آنذاك، لم تدم التظاهرة طويلاً، فعندما بدأ الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، بالترويج للمنتجات الجديدة، وقف 5 موظفين على منصة في الأعلى، كاشفين عن قمصانهم التي كُتب عليها: "هل برمجتنا تقتل الأطفال يا ساتيا؟".

في غضون دقائق، أخرجهم عدة رجال بهدوء من الغرفة. أما بالنسبة إلى تظاهرة أكتوبر، فقد ساعد نصر والباحث وعالم البيانات عبده محمد في تنظيم الحدث، وطُردا بعد ذلك بوقت قصير، بحسب الصحيفة.

وأشارت "الغارديان" إلى عمليات الفصل هذه ساعدت، إلى جانب سلسلة من المقالات المتعمقة الأخيرة حول دور مايكروسوفت في الحصار الإسرائيلي على غزة، في حشد أولئك داخل الشركة الذين يشعرون بالقلق إزاء هذه القضية، وفقاً لنصر، والموظف السابق أبو سعد، وموظفين حاليين طلبا عدم الكشف عن هويتهما خوفاً من الانتقام.

قالت أبو سعد لصحيفة "الغارديان" إنّ صراعاتها ازدادت في الأشهر الأخيرة كمهندسة برمجيات تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي.

وأضافت أنه بعد عدة سنوات في الشركة، أظهرت التقارير الأخيرة "تزايداً في عمق علاقات مايكروسوفت بالحكومة الإسرائيلية".

وقالت إن تقرير وكالة "أسوشيتد برس" عن استخدام الذكاء الاصطناعي الأميركي الصنع في غزة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي الخاص بمايكروسوفت، كان "القشة التي قصمت ظهر البعير، لأنه أظهر أن الذكاء الاصطناعي يُستخدم لاستهداف وقتل الفلسطينيين... بدأت أفكر، لا سبيل لي للبقاء في مايكروسوفت وأنا نظيفة اليدين".

وقالت مهندسة البرمجيات إنه من المستحيل معرفة ما إذا كان عملها قد تم في غزة، لأن الشركة "تخفي" جميع العقود مع الحكومة الإسرائيلية. وفي الوقت نفسه، قالت: "لست واثقة بأن راتبي لا يأتي من أموال تأتي من الحكومة الإسرائيلية".

وبعد أيام من حديثها إلى "الغارديان"، طُردت أبو سعد من العمل، وقالت إن ستة من زملائها أو نحو ذلك أخبروها أنهم يفكرون في مغادرة الشركة.

(الميادين)

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : "مايكروسوفت" تشهد اضطرابات داخلية بسبب مساعدتها "إسرائيل" في غزة #عاجل - تكنو بلس, اليوم الجمعة 18 أبريل 2025 07:52 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق