فرح الزاهد: حمل جثة سليمان عيد في «فار بسبع ترواح» أرهقني.. ودور الشيطانة بـ«أهل الخطايا» نقلة نوعية.. حوار - تكنو بلس

nni 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فرح الزاهد: حمل جثة سليمان عيد في «فار بسبع ترواح» أرهقني.. ودور الشيطانة بـ«أهل الخطايا» نقلة نوعية.. حوار - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025 10:33 مساءً

تعيش الفنانة فرح الزاهد حالة من النشاط الفني خلال الفترة الحالية، حيث يعرض لها حاليا فيلم “فار بسبع ترواح”، وذلك بعد أيام من عرض مسلسل “أهل الخطايا”، الذى حقق نجاحا كبيرا عند عرضه فى رمضان الماضي.

فرح الزاهد تكشف تفاصيل مشاركتها فى فيلم ومسلسل

التقينا بالفنانة فرح الزاهد التى كشف كثيرًا من التفاصيل عن دورها فى مسلسل “أهل الخطايا”، والذى قدمت فيه دور الشيطانة، كما تحدثت عن دورها فى فيلم “فار بسبع ترواح” المعروض حاليا والذى تقدم فيه شخصية طالبة فى كلية الطب.

إعلان

كيف ترى ردود الفعل على فيلم “فار بسبع ترواح”؟

فرح الزاهد: جاءت ردود الفعل على فيلم “فار بسبع ترواح” إيجابية للغاية، خاصةً أن العمل مليء بالكثير من المشاهد الكوميدية التي استمتع بها الجمهور، خصوصًا في موسم العيد الذي يشهد إقبالاً كبيرًا على الأفلام ذات الطابع الخفيف والممتع.

وأحد العوامل التي ساهمت في نجاح العمل هو أنه يقدم فكرة جديدة وغير تقليدية في السينما المصرية، رغم أن مثل هذه الفكرة قد تم تناولها في بعض الأفلام الأجنبية، فإن تقديمها في السياق المصري جاء بطريقة مبتكرة ومختلفة، ما جذب انتباه الجمهور بشكل كبير.

اقرأ أيضًا : مسلسل آسر النسخة العربية الحلقة 3.. عرض مغرٍ من باسل خياط لأعدائه

ما الذي جذبك للعمل في “فار بسبع ترواح”؟

فرح الزاهد : ما جذبني للعمل في “فار بسبع ترواح” هو اختلافه وتميزه عن الأعمال التي قدمتها سابقًا، الفكرة نفسها كانت جديدة بالنسبة لي، إذ لم تقدم مثل هذه القصة في السينما المصرية من قبل.

الفيلم يعتمد على فكرة غريبة وفكاهية حول جثة تقع في طريق عدد من الشخصيات، وكيف تؤثر هذه الجثة على حياتهم وما تسببه من مواقف كوميدية.

والفيلم يضم مجموعة كبيرة من النجوم المتميزين مثل محمد رضوان، سليمان عيد، محمد لطفي، إدوارد، لينا صوفيا، علاء مرسي، أحمد فتحي، ندى موسى، ومحمود حافظ، كل هذه الأسماء، بالإضافة إلى الفكرة الجديدة، جعلتني متحمسة للمشاركة في هذا العمل.

كيف ترين فكرة البطولة الجماعية في الفيلم؟

الفيلم يعتمد بشكل كبير على البطولة الجماعية، وهذا أمر استمتعت به كثيرًا. ليس هناك بطل واحد يسيطر على الأحداث، بل كل ممثل يقدم شخصية لها دور مهم في تطور القصة.

وكل شخصية لها مشهد أو مشهدين تؤثر فيهما، وهذا ما يجعل الفيلم ممتعًا ويعطي فرصة لكل ممثل لإبراز مهاراته، في هذا النوع من الأعمال، كل مشهد يساهم في تقدم الحبكة بشكل ما، وبالتالي فإن البطولة الجماعية تكون هي الأنسب لهذا النوع من القصص.

كما أن هذه النوعية من الأعمال تمنحني الفرصة للمشاركة في أكثر من مشهد مهم، وهذا ما جذبني للقيام بدور في هذا الفيلم.

فرح الزاهد
فرح الزاهد – أرشيفية

ما هي أصعب المشاهد التي واجهتك أثناء تصوير الفيلم؟

بالرغم من أن الفيلم في مجمله ليس مليئًا بالمشاهد الصعبة من الناحية التمثيلية، إلا أن هناك مشهدًا كان صعبًا للغاية بالنسبة لي من الناحية الجسدية، في الفيلم، هناك مشهد حمل جثة سليمان عيد ونقلها من مكان إلى آخر، وهذا المشهد كان مرهقًا جسديًا.

ونتيجة لحمل الجثة لفترات طويلة، شعرت ببعض الآلام في ذراعي، مما أثر عليَّ جسديًا، ومع ذلك، تمكنا من إتمام المشهد بشكل جيد، ولكن ذلك تطلب مني الكثير من الجهد البدني، وهو ما جعلني أشعر بالإرهاق الشديد.

هل كان يتطلب دورك تحضيرًا خاصًا باعتبارك تقدمين شخصية طالبة في كلية الطب؟

الحقيقة أن الدور لم يتطلب تحضيرًا معقدًا أو عميقًا فيما يتعلق بتفاصيل المهنة، شخصيتي في الفيلم هي لطالبة في كلية الطب، ولكن الفيلم لا يتعمق في تفاصيل هذه المهنة بشكل كبير.

لذا لم يكن هناك حاجة لتحضير مكثف لدراسة هذا المجال، ومع ذلك، كان هناك بعض التحديات في تجسيد الشخصية لأنها تمر بمواقف صعبة تؤدي إلى توترات مع صديقتها في العمل، وهو ما يتطلب منّي تقديم الشخصية بكثير من الخفة والمرونة في الأداء.

والفيلم يعتمد على الكوميديا الخفيفة أو الـ”لايت كوميدي”، ولذلك لم يكن مطلوبًا مني أداء كوميدي بشكل مفرط، بل الحفاظ على خفة الظل التي تميز الشخصية.

لماذا تركزين على الكوميديا في السينما رغم أن لديك تجارب متنوعة؟

ليس هناك أي خطة معينة للتركيز على الكوميديا، بل الأمر كان مجرد صدفة. بدأت في عالم الكوميديا مع فيلم “شوجر دادى” مع ليلى علوي، وهو كان فرصة رائعة لي.

وبعد ذلك، شاركت في فيلم “البطة الصفرا” الذي كان موجهًا بشكل أكبر للجمهور الشبابي، ثم جاء “عصابة عظيمة” الذي كان تجربة مختلفة، وفي كل مرة كنت أقبل على هذه التجارب بناءً على شعور داخلي بمدى تنوع الفرص المتاحة لي.

وحتى الآن، يمكنني القول إن الكوميديا كانت أكثر الأنماط التي تتيح لي التنوع في أدواري، ولكن لم يكن هناك تخطيط مسبق لذلك، لم أكن أبحث عن أدوار كوميدية بالذات، بل كانت الصدفة هي التي وجهتني إلى هذا النوع من الأدوار.

هل تجدين صعوبة في تقديم الكوميديا؟

الكوميديا هي نوع فني صعب للغاية. ليس فقط من الناحية التمثيلية ولكن أيضًا من حيث القدرة على جعل الجمهور يضحك. هذا التحدي هو ما يجعل من الكوميديا لونًا فنيًا معقدًا.

وكوميدية الموقف تتطلب تركيزًا ودقة كبيرة في الأداء. على الرغم من ذلك، أستمتع بتقديم الكوميديا لأنها تسمح لي بإظهار جوانب مختلفة من الشخصية، ولكن في نفس الوقت، أعتقد أن التراجيديا أو الأدوار الجادة هي التي تمثل لي تحديًا أكبر.

في التراجيديا، أجد نفسي قادرًة على إظهار إمكانياتي الفنية بشكل أوسع، وأتمنى أن أتمكن من تقديم أدوار أكثر جدية في المستقبل، لأنني أشعر أن هناك قدرات لم تخرج بعد.

هل تفضلين تقديم الأدوار الجادة أم الكوميدية؟

أنا استمتع بتقديم الأدوار الجادة، وأشعر أنها أكثر إرضاءً لي من الناحية الفنية، خصوصًا بعد تقديم مسلسلات مثل “الطاووس” و”أهل الخطايا” حيث كان لي الفرصة للظهور في أدوار معقدة ومتنوعة.

ومع ذلك، أحب أيضًا تجسيد الأدوار الكوميدية الخفيفة التي لا تتطلب أداء كوميديًا مفرطًا. في “شوجر دادى” و”البطة الصفرا” و”عصابة عظيمة” و”فار بسبع ترواح”، أديت أدوارًا تظهر فيها الشخصية بخفة ظل، وهي أسلوب كوميدي يتقبله الجمهور.

لكنني لا أزال أؤمن أنني لم أستنفد إمكانياتي الفنية بعد، وأتطلع لتقديم أدوار أكثر تحديًا في المستقبل.

فرح الزاهد
فرح الزاهد – ارشيفية

كيف ترين نجاح مسلسل “أهل الخطايا”؟

أتصور أن السر وراء نجاح مسلسل “أهل الخطايا” هو مضمونه العميق، الذي تناول قضايا وجرائم حقيقية عاصرها الجمهور في الواقع، سواء عبر وسائل الإعلام أو السوشيال ميديا، كما أن تجسيدي شخصية الشيطانة اعتبره نقلة نوعية بالنسبة لي وخاصة بعد النجاح الكبير الذى حققه العمل ككل.

القضايا التي طرحت في العمل كانت قريبة جدًا من حياة الناس، مما جعل المسلسل يحظى بقبول واسع.

سعدت كثيرًا بنجاح العمل، وأتمنى في المستقبل أن أستمر في التعاون مع فريق العمل ذاته. سادت بيننا روح من التعاون والحب، وهذا ما انعكس على الشاشة بشكل واضح.

كيف كان تعاونك مع صناع مسلسل “أهل الخطايا”؟

كان التعاون مع صناع “أهل الخطايا” مثمرًا للغاية، خاصةً مع المخرج رؤوف عبد العزيز والفنان جمال سليمان.

ونحن قد التقينا سابقًا في مسلسل “الطاووس”، وكانت تلك تجربة رائعة أيضًا، التعاون معهم كان مريحًا ومؤثرًا بشكل كبير، وأتمنى أن أكرر هذا التعاون في المستقبل لأن هناك حالة من التناغم بيننا تظهر بشكل قوي على الشاشة.

هل يمكن أن تتعاوني مع شقيقتك هنا الزاهد فى عمل واحد؟

أتمنى، وهو أمر وارد، ولكن يشترط وجود سيناريو جيد يمكن أن يجمع بيننا.

فرح الزاهد
فرح الزاهد – أرشيفية
إعلان

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : فرح الزاهد: حمل جثة سليمان عيد في «فار بسبع ترواح» أرهقني.. ودور الشيطانة بـ«أهل الخطايا» نقلة نوعية.. حوار - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025 10:33 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق