نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الاحتلال يواصل الإبادة الجماعية في غزة - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025 07:28 مساءً
دمر المنازل والحقول بشكل ممنهج.. والأراضي أصبحت خراباً
شهادات مخيفة من جنود إسرائيليين شاركوا في الإبادة:
حولنا القطاع لمنطقة قتل وتطهير مثلما حدث في هيروشيما
قتلنا كل الذكور الذين يوجدون في المنطقة العازلة
قامت القوات الإسرائيلية بتسوية الأراضي الزراعية وتطهير أحياء سكنية بأكملها في غزة لإنشاء "منطقة قتل" حول القطاع وفقًا لتقرير صدر أمس. نقلاً عن شهادات جنود حول الأساليب القاسية المستخدمة في العملية. وفق ما ذكرت صحف دولية.
استشهد التقرير. الصادر عن منظمة "كسر الصمت" الحقوقية الإسرائيلية. بجنود خدموا في غزة أثناء إنشاء المنطقة العازلة. التي تم توسيعها إلي ما بين 800 و1500 متر داخل القطاع بحلول ديسمبر 2024. والتي قامت القوات الإسرائيلية بتوسيعها منذ ذلك الحين.
تقول إسرائيل إن المنطقة العازلة المحيطة بغزة ضرورية لمنع تكرار هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي شنه آلاف المقاتلين والمسلحين بقيادة حماس الذين تدفقوا عبر المنطقة العازلة السابقة بعمق 300 متر لمهاجمة سلسلة من البلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة.
ونقل التقرير عن نقيب في سلاح المدرعات قوله: "الخط الحدودي هو منطقة قتل منطقة منخفضة. أرض منخفضة". "لدينا وجهة نظر قيادية عنه. وهم كذلك".
جاءت الشهادة من جنود كانوا يخدمون في غزة في نهاية عام 2023. بعد وقت قصير من دخول القوات الإسرائيلية إلي الجيب. وحتي أوائل عام 2024.
قال الجنود إن القوات التي تستخدم الجرافات والحفارات الثقيلة إلي جانب آلاف الألغام والمتفجرات دمرت حوالي 3500 مبني بالإضافة إلي المناطق الزراعية والصناعية التي كان من الممكن أن تكون حيوية في إعادة الإعمار بعد الحرب.
ووفقًا لتقرير منفصل صادر عن منظمة جيشا الإسرائيلية لحقوق الإنسان. فقد تم تدمير حوالي 35 في المائة من الأراضي الزراعية في غزة. والتي يقع معظمها حول أطراف المنطقة.
ونقل التقرير عن جندي احتياطي يخدم في سلاح المدرعات قوله: "في الأساس يتم جز كل شيء. كل شيء كل مبني وكل هيكل". وقال جندي آخر إن المنطقة تبدو "مثل هيروشيما".
وقالت منظمة كسر الصمت. وهي مجموعة من الجنود الإسرائيليين السابقين تهدف إلي زيادة الوعي بتجربة القوات التي تخدم في الضفة الغربية المحتلة وغزة. إنها تحدثت إلي جنود شاركوا في العملية ونقلت عنهم دون ذكر أسمائهم.
وصف جندي من وحدة الهندسة القتالية شعوره بالصدمة عندما رأي الدمار الذي خلفه القصف الأولي علي المنطقة الشمالية من قطاع غزة عندما أُرسلت وحدته لبدء عملية التطهير.
قال: "كان الأمر سرياليًا. حتي قبل أن ندمر المنازل عند دخولنا. كان سرياليًا. كما لو كنت في فيلم".
وأضاف:"ما رأيته هناك. علي حد علمي. كان يتجاوز ما أستطيع تبريره".
"مجرد كومة من الأنقاض"
وصف الجنود حفر الأراضي الزراعية. بما في ذلك أشجار الزيتون وحقول الباذنجان والقرنبيط. فضلاً عن تدمير المناطق الصناعية. بما في ذلك واحدة بها مصنع كبير لشركة كوكاكولا وشركة أدوية.
ووصف أحد الجنود "منطقة صناعية ضخمة ومصانع ضخمة. وبعدها مجرد كومة من الأنقاض وأكوام من الخرسانة المكسورة".
وقد أسفرت العملية الإسرائيلية حتي الآن عن استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني. وفقًا للسلطات الصحية الفلسطينية.
كما أدي القصف إلي تدمير مساحات كبيرة من الجيب الساحلي. تاركًا مئات الآلاف من الأشخاص في مباني أو خيام أو ملاجئ مؤقتة تضررت من القنابل.
لم يُسمح للفلسطينيين بدخول المنطقة. وكانوا يُطلق عليهم النار إن فعلوا. لكن التقرير نقل عن جنود قولهم إن قواعد الاشتباك فضفاضة وتعتمد بشكل كبير علي القادة الميدانيين.
وقال النقيب في سلاح المدرعات: "يتخذ قادة السرايا قرارات متنوعة بهذا الشأن. لذا فالأمر في النهاية يعتمد بشكل كبير علي هواههم. لكن لا يوجد نظام للمساءلة بشكل عام".
ونقل التقرير عن جندي آخر قوله إن الذكور البالغين الذين شوهدوا في المنطقة العازلة قُتلوا بشكل عام. لكن أُطلقت طلقات تحذيرية في حالة النساء أو الأطفال.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق