نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الجوف.. "الصميل" صناعة تقليدية تتألق في مزاد الإبل - تكنو بلس, اليوم الأحد 13 أبريل 2025 07:09 صباحاً
تمثل المهرجانات المحلية في مختلف مناطق المملكة، فرصةً لعرض الحرف اليدوية والصناعات التقليدية عبر الحرفيين والحرفيات؛ للتعريف بها والمحافظة عليها وتسويق منتجاتها.
وانطلاقًا من تسمية العام الجاري بعام الحرف، يركز مزاد الإبل في منطقة الجوف على مشاركة عدد من الحرفيين والحرفيات في نسخة المزاد الذي يقام على مدى 10 أيام في محافظة دومة الجندل.
وتكشف المشاركة في المزاد الحرفية "أم مشعل"عن تفاصيل صناعة الصميل باستخدام جلد الماشية، ويُعد جلد الغنم مناسبًا لحفظ اللبن، بينما يمتاز جلد الماعز لحفظ السمن، وذلك بعد مرحلة دبغ الجلود باستخدام سائل شجر الأرطى الذي يساعد في طرح شعر الماشية وفصله عن الجلد، في عملية يستخدم فيها غمر الجلد بالأرطى بدرجة حرارة عالية وإضافة الملح ثم تنشيف الجلد مرة أخرى في أماكن مكشوفة للوصول إلى جلود خالية من الشعر والشوائب.
ويُشكل الصميل أحد التقاليد الثقافية في منطقة الجوف والذي ما زال ممارسًا حتى اليوم، ويعتمد الكثير من السكان وخاصة البادية عليه في حفظ وشرب اللبن والحليب، والسمن، وتجد المنتجات مثل السمن إقبالاً واسعًا من العملاء لشراء عبوات متنوعة من الصميل؛ وذلك نظرًا للطعم الذي يتميز به السمن المحفوظ بالصميل.
وتشارك الحرفيات في مزاد الإبل بنسخته الثانية بالجوف بعرض إنتاجهن من الحرف التقليدية في سعيٍ لتسويق المنتجات وتعريف الجيل الجديد بالصناعات التقليدية المتوارثة لدى الأهالي.
وانطلاقًا من تسمية العام الجاري بعام الحرف، يركز مزاد الإبل في منطقة الجوف على مشاركة عدد من الحرفيين والحرفيات في نسخة المزاد الذي يقام على مدى 10 أيام في محافظة دومة الجندل.

حرفة صناعة "الصميل"
وتُعد حرفة صناعة "الصميل" واحدةً من الصناعات التقليدية التي تشتهر بها النساء، عبر استخدام جلود الماشية مثل الأغنام والماعز لتشكيل الصميل الذي كان يمثل آنيةً لحفظ السمن واللبن والماء.وتكشف المشاركة في المزاد الحرفية "أم مشعل"عن تفاصيل صناعة الصميل باستخدام جلد الماشية، ويُعد جلد الغنم مناسبًا لحفظ اللبن، بينما يمتاز جلد الماعز لحفظ السمن، وذلك بعد مرحلة دبغ الجلود باستخدام سائل شجر الأرطى الذي يساعد في طرح شعر الماشية وفصله عن الجلد، في عملية يستخدم فيها غمر الجلد بالأرطى بدرجة حرارة عالية وإضافة الملح ثم تنشيف الجلد مرة أخرى في أماكن مكشوفة للوصول إلى جلود خالية من الشعر والشوائب.

تشكيل الصميل
وتتمثل المرحلة الثانية في خياطة جلد الماشية، ويتم تشكيل الصميل وفقًا لحجم الدابة وخياطة أطرافه بقطع من الجلد يتم تشكيلها كخيوط، وتشكيلها مع فوهة لها لتعبئة السمن واللبن، ويتم إغلاق فوهة الصميل بالوكاء، وهو تشكيل خيط رفيع يسهم في إغلاق وفتح فوهة الصميل.ويُشكل الصميل أحد التقاليد الثقافية في منطقة الجوف والذي ما زال ممارسًا حتى اليوم، ويعتمد الكثير من السكان وخاصة البادية عليه في حفظ وشرب اللبن والحليب، والسمن، وتجد المنتجات مثل السمن إقبالاً واسعًا من العملاء لشراء عبوات متنوعة من الصميل؛ وذلك نظرًا للطعم الذي يتميز به السمن المحفوظ بالصميل.
وتشارك الحرفيات في مزاد الإبل بنسخته الثانية بالجوف بعرض إنتاجهن من الحرف التقليدية في سعيٍ لتسويق المنتجات وتعريف الجيل الجديد بالصناعات التقليدية المتوارثة لدى الأهالي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : الجوف.. "الصميل" صناعة تقليدية تتألق في مزاد الإبل - تكنو بلس, اليوم الأحد 13 أبريل 2025 07:09 صباحاً
0 تعليق