غزة تحت النار..حماس: الانتقام من الأبرياء سياسة فاشلة - تكنو بلس

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غزة تحت النار..حماس: الانتقام من الأبرياء سياسة فاشلة - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025 05:07 مساءً

في وقت يتصاعد فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تصدح أصوات الغضب من الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، التي اتهمت الاحتلال بارتكاب "انتقام وحشي" بحق المدنيين، وليس مجرد ضغط عسكري. 

ومع دخول الحرب أسبوعها الجديد، تزداد المخاوف من تحول التصعيد إلى سياسة ممنهجة لتصفية الحسابات على حساب أرواح الأبرياء، فهل يسكت العالم عن استمرار هذه الجرائم؟

حماس: الانتقام من الأبرياء سياسة فاشلة 

قالت حركة حماس إن ما يجري في قطاع غزة هو "انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء"، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري وتحمل مسؤولياته لوقف ما وصفتها بـ"سياسة القتل الجماعي". 

وأضافت حماس أن هذه الجرائم لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، بل تزيده صلابة وإصراراً على المواجهة. 

وأكدت حركة حماس أن "تصعيد نتنياهو ضد النساء والأطفال والمسنين وصفة لفشل مؤكد"، مشيرة إلى أن الاستمرار في القصف لن يعيد الأسرى، بل يهدد حياتهم ويعرضهم للقتل.

الأونروا: استهداف التعليم في القدس الشرقية 

من جهة أخرى، أعربت وكالة الأونروا عن قلقها البالغ بعد اقتحام عناصر من وزارة التعليم والشرطة الإسرائيلية لست مدارس في القدس الشرقية، وتسليمها إخطارات بإغلاقها. 

وأكدت وكالة الأونروا أن هذا الإجراء يهدد مئات الأطفال اللاجئين بحرمانهم من حقهم في التعليم، ويشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وحصانة منشآت الأمم المتحدة.

وحذرت الأونروا من عواقب وخيمة إذا تم إجبار الوكالة على إغلاق مدارسها في القدس، مشددة على أن التعليم حق لا يمكن مصادرته.

الفصائل الفلسطينية: تصريحات ترامب ونتنياهو عدوانية 

وفي رد فعل آخر، أدانت الفصائل الفلسطينية تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفة إياها بـ"العدوانية والمماطلة في وقف إطلاق النار". 

وقالت الفصائل الفلسطينية إن إعادة طرح قضية التهجير من غزة مرفوض تماماً، مضيفة أن "تبرير قتل الأبرياء بالدعم الأميركي المتواصل للاحتلال يُثبت أن إدارة ترمب لا تختلف عن سابقاتها في عدائها للشعب الفلسطيني".

ميدانياً: اقتحامات مستمرة في الضفة 

وعلى الأرض، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملاتها واقتحمت منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، ضمن سلسلة من الانتهاكات المتكررة التي تطال مدن الضفة الغربية، بالتوازي مع التصعيد في قطاع غزة.

فهل سيبقى العالم متفرجاً على نزيف غزة؟ 

مع استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي وغياب موقف دولي حاسم، يبقى السؤال: هل يتحرك المجتمع الدولي لحماية المدنيين في غزة، أم يواصل صمته المريب

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق