أحمد السيد زيزو أحد أبرز لاعبي نادي الزمالك، تمثل قصته مع النادي جدلًا واسعًا، حيث تعكس علاقته بالإدارة والجماهير تحديات كبيرة رغم النجاحات التي حققها. تحدث زيزو مؤخرًا عن خيبة أمله بسبب قلة التقدير الذي شعر به، إلى جانب الضغوط النفسية التي تعرض لها نتيجة الهجوم الجماهيري والإداري عليه.

أزمة التقدير داخل نادي الزمالك

تتجلى أزمة أحمد السيد زيزو مع نادي الزمالك في شعوره بعدم التقدير، حيث أشار إلى أن الأمور لم تتعلق أبدًا بالمطالب المادية، بل كان يسعى للحصول على معاملة تحترم قيمته كلاعب بارز. رغم موافقته على تجديد عقده دون وكلاء أو شروط إضافية، كشف زيزو بأن والده كان يحرص على تمثيله مجانا، إلا أن العوامل الإدارية، حسب قوله، أثرت على الحالة النفسية له بشكل بالغ.

الهجوم الجماهيري وتأثيره النفسي

التحديات لم تقتصر فقط على القرارات الإدارية، بل واجه زيزو هجومًا من بعض الجماهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كشف زيزو في تصريحات صريحة بأنه كان اللاعب الوحيد الذي عانى من هذه الانتقادات رغم عطائه الكبير للمباريات وتحقيقه العديد من الإنجازات مع الفريق. وأكد أنه لم ينجرف أبدًا نحو المال بقدر سعيه إلى تحقيق تقدير مستحق واحترام لمكانته.

العروض المغرية وقرار البقاء

خلال المفاوضات الماضية، تلقى زيزو عرضًا ضخمًا من نادي سعودي بقيمة 11 مليون دولار لمدة موسمين، ورغم ذلك فضَّل البقاء مع الزمالك احترامًا للجماهير وشعوره بالمسؤولية تجاه النادي. لكنه لاحظ بعد ذلك تهميش طلبات رفع عقده، ليطرح علامات استفهام حول موقف الإدارة.

في الختام، تظل أزمة أحمد السيد زيزو مع الزمالك نموذجًا للتحديات التي يواجهها اللاعبون في علاقتهم مع إدارات الأندية، مما يدعو الجميع لإعادة النظر في سياسات التعامل مع لاعبيهم لضمان الحفاظ على استقرارهم النفسي وبقائهم مع الفريق.