كتب .. مصطفى محمود

وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش في شمال سيناء، حيث يتم تجميع المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وذلك في وقت شهدت فيه المدينة تجمعات حاشدة رفضًا لـ"تهجير الفلسطينيين" من غزة.

وتجمع آلاف المصريين في العريش من مختلف أنحاء البلاد للتعبير عن رفضهم لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، مؤكدين دعمهم لمواقف وقرارات القيادة السياسية المصرية في هذا الملف الحساس.

ووصل ماكرون إلى مصر الأحد في زيارة تستغرق 3 أيام، تشمل مدينة العريش التي تعد نقطة رئيسية لتجميع المساعدات الموجهة إلى قطاع غزة، كما سيزور الرئيس الفرنسي المركز اللوجستي للهلال الأحمر المصري في العريش، لمتابعة عمليات تخزين وتوزيع المساعدات الإنسانية، التي تمر عبر معبر رفح الحدودي، المنفذ البري الوحيد بين غزة والعالم الخارجي عبر الأراضي المصرية.

كما سيلتقي ماكرون ممثلي المنظمات الأممية والدولية العاملة في المنطقة، وعلى هامش الزيارة، عقد الرئيس المصري السيسي والملك عبدالله الثاني قمة ثلاثية مع ماكرون، حيث أجري القادة الثلاثة مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ناقشوا خلالها سبل ضمان وقف إطلاق النار بشكل عاجل في غزة، مؤكدين على ضرورة استئناف وصول المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين على الفور.