يوسف النصيري، المهاجم المغربي المميز، أثار جدلاً كبيراً في الأوساط الرياضية بعدما شهد مستواه تراجعًا ملحوظًا خلال الأيام الأخيرة. إذ أثرت قلة تسجيله للأهداف سلبًا على ثقة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، مما دفعه لاتخاذ إجراءات حاسمة خلال المواجهات الأخيرة لفريق فنربخشة. ومع أن النصيري تألق لفترات طويلة، إلا أن أداءه الأخير مثّل نقطة تحول أثرت على مركزه الأساسي في الفريق.

مورينيو يستبعد يوسف النصيري عن تشكيلة فنربخشة

في قرار أثار الجدل، قرر جوزيه مورينيو استبعاد يوسف النصيري عن التشكيلة الأساسية لمباراة فريقه ضد طرابزون سبور ضمن الدوري التركي. ورغم غياب إدين دجيكو في الشوط الثاني، لم يتم استدعاء النصيري كبديل، مما يؤكد أن العلاقة بين المدرب والنصيري تمر بفترة توتر كبير. وعزا المتابعون هذا القرار إلى سلسلة أخطاء من النصيري في المباريات الأخيرة، حيث لم يسبق له هز الشباك خلال منافسات مهمة مثل الدوري الأوروبي وكأس تركيا.

تدهور ملحوظ في مستوى يوسف النصيري

يوسف النصيري، الذي كان يُعتبر أحد أبرز نجوم فنربخشة في بداية الموسم، بدأ يشهد تراجعًا في الفعالية الهجومية. فعلى الرغم من مشاركته في العديد من المباريات، إلا أنه سجل هدفًا وحيدًا فقط في آخر ثلاث مباريات بالدوري، مما أثر على مشاركته مع الفريق. هذا التراجع لم يقتصر فقط على مستوى النادي، بل امتد إلى مشاركته مع منتخب بلاده المغرب، حيث أخفق أيضًا في تحقيق أي أهداف.

إحصائيات يوسف النصيري هذا الموسم

لدى النصيري سجلٌ مشرف في مشاركاته هذا الموسم، حيث خاض 44 مباراة مع فنربخشة في مختلف البطولات، سجل خلالها 26 هدفًا وصنع 6 أهداف. ومع ذلك، فإن عجزه عن تسجيل الأهداف في الأسابيع الأخيرة كان له تأثير ملموس على مكانته في الفريق.

يبقى التحدي الأكبر أمام يوسف النصيري هو استعادة مستواه السابق، خاصةً في ظل الضغوط المتزايدة التي يفرضها المدرب والجمهور.