توصلت نتائج الأشعة المقطعية لأنثى زاحف بحري قديم نفقَت أثناء الحمل إلى اكتشاف غير متوقع، حيث تم العثور على جنينين داخل البقايا المتحجرة. وفقا لمجلة "لايف ساينس" العلمية

 وقد اكتشف الباحثون العاملون في حديقة "توريس ديل باين" الوطنية جنوب تشيلي أحفورة متجمدة لأنثى إكثيوصور حامل، وهي من نوع الزواحف المفترسة الشبيهة بالدلافين، والتي عاشت في البحار خلال معظم العصر الوسيط (منذ 252-66 مليون سنة). وقد احتفظت الأحفورة بتفاصيل مذهلة، بما في ذلك هياكل عظمية لأجنة غير مولودة يبلغ طولها حوالي 15 سم. ويعتقد الباحثون أن صغار هذا النوع ربما وُلدت بحجم كبير نسبيا.

وعاش هذا الإكثيوصور قبل حوالي 131 مليون سنة، وكان طوله يقارب 3.5 متر. ويعود حفظه الاستثنائي إلى الدفن السريع في الرواسب، وربما عدم وجود كائنات ساقطة من سطح البحر بسبب انخفاض مستوى الأكسجين في قاع البحر. ومنح مؤلفو الدراسة هذا النوع اسم Myobradypterygius hauthali، ولم يكن معروفا من قبل إلا من خلال بقايا مجزأة فقط.

وهذه هي الأحفورة المتجمدة الثالثة المعروفة لأنثى إكثيوصور حامل من العصر الطباشيري (منذ 145-66 مليون سنة). وتُعرف كذلك إناث إكثيوصور حامل من العصر الجوراسي والترياسي.

واكتشف الباحثون أيضا آخر وجبة لـ"فيونا" تضمنت بقايا أسماك صغيرة. وهذا أمر مهم لأن الأدلة المباشرة على عاداتها الغذائية نادرة جدا.

المصدر:naukatv.ru