في واحدة من أسوأ سلاسل النتائج لنادي تشيلسي في المباريات الخارجية بالدوري الإنجليزي الممتاز، يواصل الفريق أداؤه المتذبذب بعيداً عن ملعبه “ستامفورد بريدج”. فقد فشل الفريق الأزرق في تحقيق أي انتصار خلال آخر ثماني مباريات لعبها خارج الديار، وهو مؤشر مقلق قد يُضعف آماله بالمنافسة على مقعد أوروبي هذا الموسم.

الأسباب وراء تراجع تشيلسي خارج ملعبه

النظر إلى أسباب تدهور نتائج تشيلسي خارج ملعبه يكشف عن مجموعة من المشاكل التي يعاني منها الفريق:

افتقاد الفعالية الهجومية وعدم استغلال الفرص. تراجع الأنظمة الدفاعية وغياب الانضباط التكتيكي، مما تسبب في استقبال الفريق لـ 12 هدفاً. تأثير الغيابات والإصابات على توازن الأداء.

هذا التراجع المتواصل لم ينعكس فقط على الأداء، بل تسبب في زيادة الضغط الجماهيري على الجهاز الفني واللاعبين.

النتائج الأخيرة لـ “البلوز”

سجل تشيلسي نتائج غير مرضية ضمن آخر ثماني مباريات خارج ملعبه. وجاء ملخص هذه النتائج كما يلي:

تعادل سلبي أمام إيفرتون (0-0). خسارة أمام إبسويتش تاون (2-0). تعادل مع كريستال بالاس (1-1). هزيمة أمام مانشستر سيتي (3-1). هزيمة بثلاثية نظيفة ضد برايتون (3-0). هزيمة جديدة أمام أستون فيلا (2-1). خسارة صعبة ضد آرسنال (1-0). تعادل سلبي ضد برينتفورد (0-0).

التوقعات المستقبلية وأهمية تحسين الأداء

مع احتلال تشيلسي المركز الرابع في ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 53 نقطة، فإن الفريق بحاجة ملحة لتحسين مستواه خارج الديار إذا ما أراد الحفاظ على حظوظه في المشاركة بالبطولات الأوروبية. ومن أبرز العوامل المطلوبة:

تعزيز الفعالية الهجومية من خلال تحسين أسلوب اللعب والاعتماد على مفاتيح هجومية فعّالة. إعادة ضبط الدفاع لتفادي الأهداف السهلة. العمل على الجوانب النفسية للاعبين لرفع الروح المعنوية.

ختاماً، يجب على تشيلسي مواجهة الضغوط الجماهيرية والعمل بجد لتصحيح مساره إذا كان يريد إنهاء الموسم بأداء يليق بتاريخه العريق.