عمّ الإضراب الشامل اليوم الإثنين كافة المحافظات الفلسطينية تنديداً ‏بالحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، ورفضاً للمجازر ‏اليومية التي تطال المدنيين والمرافق الحيوية كالمستشفيات ومراكز ‏الإيواء.‏

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن الإضراب، الذي دعت إليه ‏القوى الوطنية والإسلامية في المحافظات الشمالية، يأتي بالتزامن مع ‏حراك عالمي أطلقه نشطاء لدعوة شعوب العالم إلى يوم إضراب ‏شامل، تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف فوري لما ‏وصف بـ"حرب الإبادة" التي يتعرّض لها القطاع.‏

وتوقفت الدراسة في المدارس والجامعات، كما أغلقت المؤسسات ‏الحكومية والخاصة، إضافة إلى المصارف والمتاجر. وشمل ‏الإضراب أيضاً وسائل النقل العامة، ما تسبب بخلو الشوارع من ‏المركبات والمارة، وتوقف العمل في المصانع والمعامل.‏

وكان نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، قد أطلقوا دعوات ‏لإضراب شامل حول العالم، "للتضامن مع شعبنا قطاع غزة في وجه ‏حرب الإبادة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي" بحسب وفا.‏

يأتي هذا التحرّك الشعبي في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية المكثفة ‏على قطاع غزة، وسط دعوات لتصعيد الفعاليات الميدانية وتوسيع ‏نطاق المواجهة الشعبية مع القوات الاسرائيلية.‏