أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء اليوم الأحد أنها قصفت مدينة أسدود برشقة صاروخية رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة.

 

وبعد أن دوت صفارات الإنذار في مناطق إسرائيلية عدة، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد نحو 10 صواريخ أطلقت من قطاع غزة واجتازت الحدود، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الصواريخ أطلقت باتجاه منطقة لاخيش جنوب إسرائيل وتم اعتراض معظمها.

 

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن وقوع عدد من الإصابات، لافتة إلى أن إطلاق الصواريخ تم من دير البلح التي لم ينشط فيها الجيش.

 

 

— Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) https://twitter.com/AnnaharAr/status/1908949017603584084?ref_src=twsrc%5Etfw

 

كما أعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة عدة أشخاص خلال توجههم إلى الملاجئ في مناطق دوت فيها صفارات الإنذار جنوب إسرائيل.  

 

وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن صاروخاً سقط في عسقلان أحدث دماراً كبيراً في المباني والسيارات.

 

إلى ذلك، انتقد زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان حكومة بنيامين نتنياهو إثر إطلاق الصواريخ قائلاً: "عام ونصف من الحرب والصواريخ لا تزال تطلق مع وجود 59 رهينة (في غزة)، وحكومة 7 أكتوبر تحدثنا عن النصر الكامل".

 

بنيامين نتنياهو (أرشيفية)

 

يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توجه اليوم الأحد من العاصمة المجرية بودابست إلى واشنطن حيث سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومبعوثه الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

 

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت": "فوجئ المحيطون بنتنياهو كثيراً عندما طلب البيت الأبيض عقد اللقاء الاثنين، واقترح مكتب رئيس الوزراء عقد اللقاء خلال عطلة عيد الفصح (ما بين 12 و20 نيسان/ أبريل الجاري)، لكن الأميركيين أصروا على عقده في أقرب وقت ممكن".

ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي (لم تسمّه) أن "سبب الإصرار الأميركي غير معروف على وجه التحديد". ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو ترامب على انفراد، كما سيعقد معه اجتماعاً موسعاً سيحضره ويتكوف، وفق المصدر ذاته.

واعتبرت الصحيفة أن "مشاركة ويتكوف في الزيارة التي تم تنسيقها بسرعة غير عادية ربما تشير إلى أن نتنياهو وترامب سيناقشان قضية الأسرى، في ضوء استمرار الحرب على غزة وتمسك حركة حماس في المفاوضات على الانسحاب الكامل لقوات الجيش الإسرائيلي وإنهاء الحرب".