أفادت تقارير إعلامية حديثة بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ دائرته المقربة بأن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، سيستقيل قريبًا من دوره كمستشار رفيع المستوى ورئيس "وزارة كفاءة الحكومة" (DOGE).

وفقًا لمصادر داخل الإدارة، من المتوقع أن يعود ماسك إلى التركيز على أعماله التجارية، مع الاحتفاظ بدور استشاري غير رسمي.​

تأتي هذه الخطوة في وقت يواجه فيه ماسك انتقادات متزايدة بسبب تورطه السياسي وآرائه المثيرة للجدل، مما أدى إلى دعوات لمقاطعة تسلا واحتجاجات في مواقعها حول العالم.

بالإضافة إلى ذلك، شهدت تسلا تراجعًا في المبيعات، مما زاد من الضغوط على ماسك للتركيز على إدارة الشركة.​

🇺🇸 BREAKING: Elon Musk plans to step away from public service after completing his work at D.O.G.E. pic.twitter.com/x047T48anG

— Cryptomoney (@cryptomone_y) April 2, 2025

في نوفمبر 2024، عيّن ترامب ماسك لقيادة "وزارة كفاءة الحكومة" بهدف تقليل البيروقراطية وتخفيض النفقات الحكومية. ومع ذلك، أثارت سياسات ماسك الجريئة وتصريحاته العلنية جدلاً داخل الإدارة، حيث اعتبره بعض المسؤولين عبئًا سياسيًا.​

من الجدير بالذكر أن البيت الأبيض نفى هذه التقارير، ووصفها بأنها "غير صحيحة"، مؤكدًا أن ماسك سيستمر في دوره حتى إتمام مهامه في الوزارة.

ومع ذلك، تشير مصادر متعددة إلى أن رحيل ماسك قد يكون وشيكًا، خاصةً مع انتهاء فترة عمله كموظف حكومي خاص بعد 130 يومًا من التعيين، أي بحلول نهاية مايو أو بداية يونيو.​

يُذكر أن ماسك كان قد تبرع بمبالغ كبيرة لحملة ترامب الانتخابية، وأصبح حليفًا مقربًا له، مما جعل خروجه المحتمل من الإدارة موضوعًا ذا أهمية كبيرة في الأوساط السياسية والاقتصادية.​