محمد السيد

أعلن قصر الاليزيه عن انعقاد قمة مرتقبة تجمع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بهدف مناقشة اخر التطورات في قطاع غزة ومحاولة تنسيق الجهود الدولية لوقف التصعيد المستمر.

القمة تهدف ايضا الى وضع خطة لدعم المدنيين المحاصرين في القطاع، من خلال توسيع المساعدات الإنسانية والعمل على إعادة التهدئة.

وتأتي هذه المبادرة في ظل تزايد العنف في المنطقة والتدهور الكبير في الأوضاع الإنسانية داخل غزة.

واكد ماكرون ان على الدول الأوروبية الحفاظ على وحدتها في مواجهة التحديات الاقتصادية، خصوصا بعد الحديث عن احتمال فرض رسوم جمركية جديدة من قبل الولايات المتحدة.

وأضاف ان الاتحاد الأوروبي يجب ان يكون مستعدا للرد والدفاع عن مصالحه الاقتصادية اذا تم استهدافه من قبل إدارة ترامب.

كما أشار ماكرون الى ضرورة التنسيق مع بريطانيا معربا عن رغبته في التعاون مع زعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر، لمناقشة الإجراءات المشتركة التي يجب اتخاذها لمواجهة أي تصعيد اقتصادي امريكي.