كتب – محمود كمال

انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم السبت السفارة الأميركية في أوكرانيا بسبب البيان الذي اعتبره ضعيفًا، مشيرا إلى عدم تحميل روسيا المسؤولية عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل 18 شخصًا في وسط البلاد.

وأسفرت الضربة الروسية على مدينة كريفي ريغ، مسقط رأس زيلينسكي عن مقتل 18 شخصًا بينهم تسعة أطفال، بالإضافة إلى إصابة 61 آخرين، بينهم 12 طفلاً وفقًا لما أكده حاكم دنيبروبتروفيسك سيرغي ليساك بعد انتهاء عمليات الإغاثة.

وعبر زيلينسكي على منصات التواصل الاجتماعي عن استغرابه من رد فعل السفارة الأميركية، واصفًا إياه بالمفاجئ وغير اللائق مضيفًا: كيف لدولة قوية وشعب قوي أن يكون رد فعلهم ضعيفًا؟، معربًا عن استيائه من تجنبهم استخدام كلمة روسيا عند الحديث عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل الأطفال.

وأعربت السفيرة الأميركية بريدجيت برينك عن قلقها في منشور نشرته مساء الجمعة، قبل إعلان حصيلة الضحايا النهائية، حيث كتبت عن الهجوم الصاروخي بالقرب من ملعب ومطعم في كريفي ريغ، مشيرة إلى سقوط أكثر من 50 جريحًا و16 قتيلًا، بينهم ستة أطفال، مؤكدة على ضرورة إنهاء الحرب.

ولم تذكر في منشورها أن روسيا هي التي شنت الهجوم، مما أثار الانتقادات.

وعين الرئيس الأميركي جو بايدن برينك سفيرة أميركا في أوكرانيا في مايو 2022، خلفًا لدونالد ترمب.

ومنذ توليها المنصب لم تذكر برينك روسيا في منشوراتها الأخيرة على إكس عند الإشارة إلى الهجمات، رغم أنها كانت تفعل ذلك بانتظام حتى فبراير الماضي، قبل وقوع مشادة كلامية حادة بين زيلينسكي وترمب في المكتب البيضاوي.