ارتفعت حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى 2886 قتيلًا و4639 جريحًا، فيما اُعتبر 373 شخصًا في عداد المفقودين، وما زالت عمليات البحث عن ناجين مستمرة.
وقع الزلزال في حوالي الساعة 13:30 بالتوقيت المحلي، وشعر به السكان في أنحاء شمال ووسط تايلاند، بما في ذلك العاصمة بانكوك ومدينة شيانغ ماي السياحية. تسبب الزلزال في حالة من الذعر بين السكان، حيث اندفع العديد منهم إلى الشوارع بعد انقطاع التيار الكهربائي لفترة وجيزة.

Another view of the window cleaner trying to maintain balance with all his might while the earthquake occurs in Thailand. He survived.pic.twitter.com/z33S2DMZXK

— Massimo (@Rainmaker1973) March 29, 2025

أسفر الزلزال عن انهيار مبنى مكون من 30 طابقًا كان قيد الإنشاء في بانكوك، مما أدى إلى محاصرة 43 عاملاً تحت الأنقاض. حتى الآن، تم تأكيد وفاة 10 أشخاص، مع استمرار البحث عن 101 شخص مفقود من ثلاثة مواقع بناء في مناطق دين داينج، بانج سو، وتشاتوشاك.

أعلنت رئيسة الوزراء التايلاندية، بايتونغتارن شيناواترا، حالة الطوارئ في بانكوك عقب الزلزال، وكلفت حاكم المدينة بتنسيق جهود الاستجابة للكارثة. كما تم تصنيف العاصمة منطقة كوارث لتسهيل تقديم المساعدات والإغاثة.

شعر بالزلزال سكان في دول مجاورة مثل الصين، كمبوديا، بنغلادش، والهند، حيث أبلغت هذه الدول عن هزات أرضية.

عرضت كل من الهند وفرنسا والاتحاد الأوروبي تقديم المساعدة، فيما أعرب البابا فرنسيس عن "حزنه العميق للخسائر في الأرواح والدمار الكبير" الناجم عن الزلزال.

تستمر جهود البحث والإنقاذ للعثور على المفقودين وتقديم المساعدة للمتضررين، تم فتح الحدائق العامة في بانكوك لاستقبال الأشخاص الذين لا يستطيعون العودة إلى منازلهم بسبب الأضرار.

السلطات تحث المواطنين على البقاء يقظين واتخاذ الاحتياطات اللازمة تحسبًا لهزات ارتدادية محتملة.

هذا الحدث يسلط الضوء على أهمية تعزيز جاهزية المدن لمواجهة الكوارث الطبيعية، خاصة في المناطق التي تعتبر الزلازل فيها نادرة، لضمان سلامة السكان وتقليل الخسائر البشرية والمادية.