كتب .. مصطفى محمود

أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، السبت، أن الدفاعات الجوية أسقطت 51 من أصل 92 طائرة مسيرة روسية تم إطلاقها في هجمات ليلية على أوكرانيا.

وفقًا للبيان الصادر عن القوات الجوية الأوكرانية، فقد تم "إسقاط 51 طائرة مسيرة"، بينما تم "فقدان" 31 طائرة أخرى، وهو ما يُعزى إلى استخدام القوات الأوكرانية تقنيات الحرب الإلكترونية لعرقلة أو اعتراض الطائرات. وقد أشار البيان إلى حدوث أضرار في مناطق كييف وجيتومير وسومي ودنيبروبتروفسك جراء الهجمات.

وفي سياق متصل، أعلن مسؤولون أوكرانيون عن وقوع هجوم روسي على مدينة كريفي ريه في وسط أوكرانيا يوم الجمعة، أسفر عن مقتل 19 مدنيًا على الأقل، بينهم تسعة أطفال. وعلى الرغم من ذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية إن الهجوم استهدف "تجمعًا عسكريًا" في المنطقة. وندد الجيش الأوكراني بهذه التصريحات واصفًا إياها بأنها "معلومات مضللة".

ومن جانب آخر، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مؤتمر صحفي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تخصيص 2 مليار يورو إضافية لدعم أوكرانيا عسكريًا. وأوضح ماكرون أن هذه الخطوة تأتي في إطار التزام فرنسا المستمر بمساندة أوكرانيا في مواجهة التحديات الأمنية الناتجة عن الغزو الروسي

وفي وقت لاحق من الهجوم، أفاد سيرغي ليساك، حاكم المنطقة، عبر تطبيق تيليغرام أن صاروخًا روسيًا أصاب مناطق سكنية، مما أدى إلى مقتل 18 شخصًا وإشعال حرائق. كما أشار أوليكسندر فيلكول، مدير الإدارة العسكرية لمدينة كريفي ريه، إلى أن طائرات مسيرة روسية استهدفت المنازل، مما أسفر عن مقتل شخص واحد.

ومن جهة أخرى، أفادت وزارة الدفاع الروسية عبر تيليغرام، أن "ضربة عالية الدقة" استهدفت "اجتماعًا لقادة وحدات ومدربين غربيين" في مطعم، وأسفرت عن مقتل 85 جنديًا وضابطًا من دول غربية، بالإضافة إلى تدمير ما يصل إلى 20 مركبة