مع تصاعد التهديد الأمريكي.. هل تشارك دول الخليج في الهجوم المحتمل على إيران؟ - تكنو بلس

nni 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مع تصاعد التهديد الأمريكي.. هل تشارك دول الخليج في الهجوم المحتمل على إيران؟ - تكنو بلس, اليوم الخميس 3 أبريل 2025 09:11 صباحاً

تصاعدت خلال الأيام الماضية التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، وسط تقارير تفيد بأن واشنطن وتل أبيب قد تلجآن إلي الهجوم  على إيران وتوجيه ضربة عسكرية تستهدف المنشآت النووية.

وتثير هذه التطورات تساؤلات حول مدى استعداد دول الخليج للسماح باستخدام أجوائها أو قواعدها العسكرية في أي عملية محتملة.

سيناريو الهجوم المحتمل على إيران

ويرى مراقبون أن الخيار الأكثر ترجيحاً لأي هجوم هو تنفيذ ضربات جوية منسقة تستهدف المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، بما يشمل المرافق تحت الأرض.

وتهدف هذه الضربات إلى تأخير تقدم إيران في برنامجها النووي، لكن هناك مخاوف من أن تؤدي إلى تصعيد إقليمي واسع النطاق.

الموقف الخليجي من ضرب إيران

تبقى مواقف دول الخليج غير واضحة بشأن أي عملية عسكرية محتملة ضد إيران. ويعتقد مراقبون أن دول الخليج قد تتخذ موقفاً حيادياً، وربما تمنع حتى استخدام أجوائها ومطاراتها في الهجوم، لكنهم لا يستبعدون أن تجد واشنطن وتل أبيب طرقاً لتنفيذ الضربة دون الحاجة إلى دعم مباشر من هذه الدول، خاصة مع التغيرات الجيوسياسية الأخيرة في المنطقة.

ورغم أن بعض الدول الخليجية، مثل السعودية والإمارات، ترى في إيران تهديداً إقليمياً، إلا أن مراقبين يؤكدون أن أي تصعيد عسكري قد ينعكس عليها بشكل مباشر، سواء من خلال استهداف منشآتها النفطية أو عبر تصعيد الهجمات من قبل الجماعات المتحالفة مع طهران، مثل الحوثيين في اليمن.

 الموقف السعودي من الهجوم الأمريكي المحتمل على إيران

يرى مراقبون أن التقارب السعودي-الإيراني في السنوات الأخيرة يعكس إدراك الرياض لحساسية المرحلة. فبعد فقدان إيران لبعض نفوذها في سوريا وتراجع قوة حلفائها مثل حزب الله في لبنان، تبنّت السعودية نهجاً أكثر حذراً في التعامل مع طهران، مع التركيز على الدبلوماسية بدلاً من المواجهة المباشرة.

وبحسب تقارير صحفية يشير محللون إلى أن الرياض قد تتعامل مع أي هجوم أمريكي محتمل على إيران بثلاثة أساليب: أولاً: الإدانة العلنية لأي ضربة، مع التأكيد على احترام سيادة الدول. ثانياً: انتقاد الحكومة الإسرائيلية، في ظل تصاعد المشاعر المعادية لإسرائيل في المنطقة بسبب حرب غزة.

ثالثاً: الاستمرار في لعب دور الوسيط بين إيران والولايات المتحدة، كما فعلت في المحادثات الأميركية-الروسية الأخيرة في الرياض.

انعكاسات الهجوم على الداخل الإيراني

على الصعيد الداخلي، يرى خبراء في الشأن الإيراني أن أي ضربة عسكرية ضد إيران ستؤدي إلى تعزيز موقف النظام، وليس إضعافه. ففي حال تعرضت المنشآت النووية الإيرانية لهجوم، ستلجأ السلطات إلى تصعيد القمع ضد المعارضة الداخلية، مستخدمة التهديد الخارجي كذريعة للحد من الحريات السياسية والاجتماعية.

كما أن تدمير بعض المنشآت النووية الإيرانية لن يعني بالضرورة إنهاء الطموح النووي لطهران، إذ أن المعرفة العلمية والكوادر المتخصصة ستظل قادرة على إعادة بناء البرنامج، ما يعني أن الضربة قد تؤدي إلى نتائج عكسية عبر دفع إيران إلى تسريع سعيها نحو امتلاك السلاح النووي بدلاً من التخلي عنه.

هل تتجنب المنطقة المواجهة؟

مع استمرار التهديدات المتبادلة، يبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن الدبلوماسية من منع اندلاع مواجهة جديدة في المنطقة؟

في ظل موقف دول الخليج غير الحاسم، والتداعيات المحتملة لأي ضربة عسكرية، يبدو أن أي قرار باستخدام القوة لن يكون دون ثمن، سواء على الصعيد الأمني أو الاقتصادي أو حتى السياسي، مما يجعل المنطقة أمام منعطف خطير خلال الأشهر المقبلة.

اقرأ أيضا: ضربة عسكرية أم مفاوضات دبلوماسية.. ما مصير العلاقات بين إيران وأمريكا ؟

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : مع تصاعد التهديد الأمريكي.. هل تشارك دول الخليج في الهجوم المحتمل على إيران؟ - تكنو بلس, اليوم الخميس 3 أبريل 2025 09:11 صباحاً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق