كتب: يوسف حامد

اطّلع رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، منذ قليل، على الأوضاع العامة في محافظة أريحا والأغوار، خلال لقائه محافظ أريحا والأغوار، حسين حمايل، في مكتبه بمدينة رام الله، بحضور الأمين العام لمجلس الوزراء، دواس دواس.

رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث أوضاع أريحا والأغوار

وتناول اللقاء سبل تعزيز عمل مؤسسات الدولة في ظل الظروف الصعبة الناتجة عن الإجراءات الإسرائيلية، إضافةً إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات الأهلية والمجتمع المدني لدعم صمود المواطنين.

كما ناقش الجانبان تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصةً في قطاعات الصحة والتعليم، وتعزيز الأمن وحماية الممتلكات العامة، بالإضافة إلى التصدي للاعتداءات على أراضي الدولة والمناطق المستهدفة في الأغوار.

وفي سياق متصل، شدد رئيس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي مع مفوضة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، على ضرورة محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها، داعيًا المجتمع الدولي إلى إدراك حجم الدمار الذي خلفته العمليات العسكرية في غزة، دون إغفال التصعيد المستمر في الضفة الغربية، بما في ذلك عمليات الهدم والتهجير القسري والاعتداءات على الأماكن المقدسة في القدس والخليل.

وأكد مصطفى أن فلسطين تمر بمنعطف حرج، حيث يتزامن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة مع تصعيد الانتهاكات في الضفة، مشيرًا إلى تهجير 50 ألف فلسطيني من مخيمات جنين وطولكرم خلال الشهرين الماضيين، وتدمير منازلهم في محاولة لفرض واقع جديد يتنافى مع الحقوق الوطنية الفلسطينية.