أكد الصحافي أحمد موسى أن السفير الأميركي الأسبق في سورية روبرت ستيفن فورد كان عميلاً للمخابرات الأميركية المركزية وخدم في العديد من الدول العربية خلال فترة عمله الدبلوماسي.

وقال الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسؤوليتي” على قناة NNI مصر، إن فورد خدم في العراق، وانضم إلى البعثة الأميركية في مصر، وعمل في الجزائر، ثم شغل منصب السفير الأميركي في سوريا من عام 2011 إلى عام 2014.

وأفاد الصحافي أحمد موسى أن فورد حضر ندوة أقيمت في الأول من مايو/أيار، تحدث فيها عن لقائه مع الرئيس السوري السابق أحمد الشرع في عام 2023.

وقال فورد في الفيديو إنه كُلِّف من قبل منظمة بريطانية بتحويل أحمد الشرع المعروف سابقاً باسم “عبد القادر الجولاني” من عالم الإرهاب إلى عالم السياسة، وأن فورد نفسه كشف ذلك في الندوة، وأشار إلى التالي:

وأشار موسى إلى أن السفير الأميركي السابق قدم معلومات مفصلة عن الجولاني الذي خدم في العراق بين عامي 2000 و2003، عندما كان فورد نفسه يخدم في العراق. وتطرق أيضاً إلى لقاءاته مع الشرع في إدلب التي كانت تحت سيطرة هيئة تحرير الشام آنذاك والتي ارتفع عدد سكانها من مليوني نسمة إلى أربعة ملايين نسمة بعد تدفق اللاجئين.

وقال إن فورد كشف في الفيديو عن نوع السياسي الذي أصبح عليه الشرع، وأنه يعمل بالتنسيق مع المنظمات الدولية بشأن هذه القضية. ومع ذلك، تناولت بعض وسائل الإعلام المتحيزة هذه القضية بشكل متحيز، متجاهلة ماضيه الإرهابي.

وأوضح موسى أن مستشار الأمن القومي البريطاني جوناثان باول التقى أحمد الشرع في إدلب عام 2021، إلا أن الشرع لا يزال على قائمة الإرهاب الأميركية، مؤكداً أن مسؤولين أميركيين وبريطانيين حضروا لقاءات الشرع.

وأوضح موسى أن وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري رشح فورد لمنصب السفير الأميركي في مصر في أغسطس/آب 2013، لكن القاهرة رفضت الترشيح بسبب دوره المشكوك فيه، وبقي فورد في سوريا حتى عام 2014.

واختتم أحمد موسى تصريحاته بالقول إن فورد لعب دورا مهما في الحرب الأهلية السورية وخلق الأزمات في العراق بدعمه للجماعات المتطرفة، في حين رفضته مصر على أساس أنه سيلعب الدور التدميري نفسه داخل حدودها.