أكد أيمن الصفدي وزير خارجية الأردن، أن التدخلات الإسرائيلية في سوريا لا قانونية ولا أخلاقية وتؤدي إلى الفوضى، مشيراً إلى أن هناك تعاون بين البلدين في المجال الدفاعي والأمني من أجل تكريس التعاون في مواجهة التحديات المشتركة سواء من تهريب المخدرات وتهريب السلاح. 

وزير خارجية الأردن: نقف مع سوريا في مواجهة كل هذه التحديات وما يهدّد أمنها 

وقال الصفدي، خلال مؤتمر صحفي عقد مع نظيره السوري أسعد الشبياني، اليوم الثلاثاء:" اجتماعنا اليوم هو دليل على تصميمنا بأن نأخذ هذه الفرص المشتركة إلى أقصى مداها بما ينعكس خيرًا عليها، وهو أيضًا رسالة بأننا نقف معًا في مواجهة كل هذه التحديات وما يهدّد أمن سوريا".

وأضاف وزير خارجية الأردن:" تمر سوريا بمرحلة تاريخية، وسيكون الأردن لها السند والداعم في الانتقال من هذه المرحلة الانتقالية وصولًا إلى بناء سوريا الحرة، السيدة، المستقرة الآمنة لكل مواطنيها".

كم أكد الوزير الصفدي، على وقوف الأردن مع سوريا وقال:" رسالتنا اليوم أننا نقف مع بعضنا البعض، أننا سنعمل مع بعضنا البعض، لبناء علاقات توصلنا إلى مرحلة التكامل الذي هو مصلحة مشتركة لبلدينا ولشعبينا، ولمنطقتنا"، مشيراً إلى الاتفاق على خريطة طريق لتفعيل التعاون في مجالات الطاقة، والمياه، والصناعة، والتجارة، والنقل، والصحة.

وزير خارجية الأردن:استقرار سوريا لا يتحقق إلا بوقف كل التدخلات الخارجية والاعتداءات الإسرائيلية

كما شدد الصفدي على أن:" استقرار سوريا لا يتحقق إلا بوقف كل التدخلات الخارجية والاعتداءات الإسرائيلية"، مجدداً التأكيد أن:" التدخلات الإسرائيلية في سوريا لا شرعية ولا قانونية ولا أخلاقية ولا تؤدي إلا للفوضى".

وأعاد التأكيد على موقف الأردن المساند مع سوريا التحديات والفرص وما يهدد أمنها واستقرارها يهدد أمننا واستقرارنا، وقال:" المملكة الاردنية الهاشمية تقف معكم في هذه المرحلة التاريخية، الشعب السوري شعب قادر ومنجز وإذا أُعطي الفرصة سيصنع قصة نجاح".

وفي سياق آخر، أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، رفع العقوبات عن سوريا وتأتي هذه الخطوة بالتوازي مع خطوة مماثلة قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل الإسهام في إعادة اقتصاد سوريا بعد سنوات من العقوبات القاسية فرضتها الدول الأوروبية والولايات المتحدة ضد نظام بشار الأسد السابق، إلا أنه انعكس بالسلب على المواطنيين وتسببب في أزمة إنسانية ومعيشية صعبة.