كتب .. مصطفى محمود

أكدت تونس وقطر وقوفهما الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني، ورفضهما لمخططات التهجير القسري والانتهاكات الجسيمة التي تواصل إسرائيل ارتكابها في الأراضي الفلسطينية، وذلك في بيان مشترك صدر عن وزارتي خارجية البلدين، الاثنين، عقب زيارة رسمية لوزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي إلى الدوحة.

وجاءت الزيارة بدعوة من رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حيث بحث الجانبان آخر تطورات القضية الفلسطينية إلى جانب عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأوضح البيان أن الوزيرين "أكدا وقوفهما وتضامنهما الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق من أجل استرجاع كافة حقوقه التاريخية المشروعة"، مجددَين رفضهما القاطع لمحاولات التهجير القسري، و"إدانتهما الشديدة لجرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي".

كما أشادت تونس، بحسب البيان، بجهود دولة قطر في دعم القضية الفلسطينية، ومساعيها المستمرة لوقف العدوان على غزة، وتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات الإسرائيلية لإعادة احتلال غزة وتهجير سكانها، أعاد الجانبان التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي والوقوف ضد كافة محاولات تصفية القضية الفلسطينية، داعين المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه حماية المدنيين ووقف العدوان.

تجدر الإشارة إلى أن تونس وقطر تدعمان، إلى جانب مصر، خطة عربية-إسلامية تم إقرارها في مارس الماضي لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، بتمويل يتجاوز 50 مليار دولار، على مدى خمس سنوات.